▪ مؤامرة مجتمع مكة لقتل الرسول وفشلها !!!
من خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية …
☆ اسباب اختيار مجتمع يثرب بديلا عن مكه ؟؟
بعد ان بقي رسول الله ١٣ عاما في مجتمع مكة ولم يسلموا بداء يبحث عن مجتمع بديل فوجد يثرب لان بعض اهل يثرب اسلموا وعادوا لقومهم واسلم الكثير منهم فذهبوا لبيعة رسول الله في العقبة الاولى ثم عادوا واسلم اخرون وعادوا لرسول الله ببيعة العقبة الثانية وكان النصيب الاكبر منهم قبائل الاوس والخزرج اليمنيتين فكان مجتمع حاضن للاسلام …
☆ اهداف قريش من قتل رسول الله ؟؟!!
– اطفاء الرسالة الالهية
– ومنع رسول الله من اداء الرسالة …
☆ تفاصيل المؤامرة …
المؤامرة تحدث عنها القران بقوله ” واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ”
أ – اجتمعوا وتدارسوا عدة خيارات منها :-
– السجن
– القتل
– النفي من مكه
واستقر رأيهم على القتل واختاروا مجموعة من شجعانهم من بطون مكه وحددوا الليلة التي ينفذون فيها الجريمة ..
ب – نزل الوحي لاخبار النبي بتلك التفاصيل وتوجيهه بالهجرة من مكه الى المدينة ..
ج – في تلك الليلة رقد الامام علي عليه السلام في منزل رسول الله كعميلة تمويه وخرج الرسول باتجاه الغار بعملية عكسية ايضا للتمويه
وهنا كانت من اخطر المراحل الحساسة على رسول الله وعلى الرسالة ..
د – هجموا اخر الليل على منزل الرسول ولم يجدوه …
ه – بحثوا عنه بشكل مكثف في مكه وخارجه واعلنوا جائزة لمن يدل عليه قدرها ١٠٠ ناقة ..
و – استعانوا في عملية البحث بمن يفهمون الاثار فاكتشفوا اثار خطى الرسول حتى وصلوا الغار …
☆ درس في الثقة بالله والتدخل الالهي …
• في الغار كانت اللحظة خطيرة جدا لكن الرسول كان واثقا بالله وكان يطمئن صاحبه ” اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا ” وهي تشبه حالة اللحظة التي قال فيها قوم موسى ” انا لمدركون ” فرد عليهم بثقة بالله
” كلا ان معي ربي سيهدين ”
• وفعلا اتت الرعاية الالهية والتدخل المباشر ” فأنزل الله سكينته عليه ” وفر له الدعم النفسي ؛
وايضا الدعم المادي ” وايده بجنود لم تروها ”
☆ فشل مخططاتهم وبقيت كلمة الله هي العليا
• قال تعالى ” وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا ”
فشلت مخططاتهم ونجحت الهجرة وجعل الله كلمته هي العليا لانها لا تنخفض ولا تسقط وتبقى عالية وكلما التزم المسلمون بها يكونون هم الاعلون ….
#يتبع المنشور الثالث
#زيد_احمد_الغرسي