صندوق صيانة الطرق نفذ خطة طارئة لتأهيل 50 طريقا استهدفها العدوان الغاشم
نفذ صندوق صيانة الطرق خطة طوارئ لمعالجة الأضرار الناتجة عن استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي الغاشم لشبكة الطرق والجسور وإعادة تأهيلها وإفشال مخططات العدوان قطع التواصل بين المحافظات.حيث مول الصندوق عبر وحدة الطوارئ التي تم إنشائها بالمؤسسة العامة للطرق والجسور وبإشراف وتمويل صندوق صيانة الطرق خلال الفترة 26 مارس 2016م وحتى 30 مايو الماضي 50 مشروعا تتمثل في أعمال الصيانة الطارئة في شبكة الطرق والجسور على مستوى الجمهورية والتي استهدفها العدوان بشكل ممنهج ومتعمد .
وتوزعت تلك المشاريع على أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء، المحويت، ذمار، مأرب، إب، تعز، حجة، صعدة، البيضاء، عمران، الضالع ومحافظة أرخبيل سقطرى، وبأطوال وأعمال صيانة متفاوتة معظمها تم إنجازها بشكل كلي والأخرى على وشك الإنتهاء من إعادة التأهيل والترميم أو عمل التحويلات وعبارات المياه لضمان سلامة الخدمة .
وأوضح تقرير صادر عن صندوق صيانة الطرق تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن مشاريع أعمال الصيانة الطارئة تنفذ على ثلاث مراحل تم التركيز في المرحلة الأولى على ضمان استمرارية الحركة المرورية على شبكة الطرق والجسور من خلال عمل طرق بديلة “تحويلة” لمسار الطريق المتضرر نتيجة القصف في أقل فترة زمنية ممكنة مع الأخذ بعين الاعتبار اعمال تصريف مياه الأمطار والسيول من التحويلات وردم الحفر والعبارات ورفع المخلفات الناتجة عن القصف .
كما تضمنت المرحلة الأولى رفع كفاءة جميع التحويلات ” الطرق البديلة ” بحسب المواصفات الفنية من حيث السرعة التصميمية والميول والأعمال الانشائية لتصريف المياه وأعمال الحماية والسلامة المرورية.
وأشار التقرير إلى أن المرحلة الثانية تمثلت في معالجة الجسور والعبارات المتضررة بأقل تكلفة وفي أقل فترة زمنية وبحسب الظروف الأمنية من خلال معالجة وإعادة بناء الجدران الإسنادية للجسور والعبارات وتنفيذ بلاطات خرسانية علوية مسبقة الصب وأعمال الحماية اللازمة وخاصة في المواقع التي تتدفق فيها السيول بغزارة.
فيما ركزت المرحلة الثالثة من أعمال الصيانة الطارئة على عمل دراسة لمعالجة الجسور والعبارات المتضررة نتيجة قصف العدوان الغاشم التي لم تنفذ في المرحلة الثانية من أعمال المعالجة الطارئة نتيجة الظروف الأمنية.
وبين التقرير أن مشاريع إعادة التأهيل والصيانة للطرق والجسور في المحافظات المستهدفة في خطة المعالجة الطارئة توزعت بحسب الأضرار وحجم التدمير، حيث حلت محافظة صعدة في المركز الأول بواقع 13 مشروعا أغلبها أنجزت فيما الأخرى في طور الانجاز، تلتها أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء بترميم وإعادة تأهيل سبع طرقات لكل منهما وفي محافظة المحويت تم تمويل صيانة وترميم ستة مشاريع ومحافظتي تعز وحجة ثلاثة مشاريع لكل محافظة.
وذكر التقرير أنه تم تمويل مشروعي صيانة وإعادة تأهيل للطرق والجسور التي استهدفها العدوان في محافظة ذمار “نقيل يسلح، وطريق مدينة الشرق الدليل”، وفي محافظة إب جسر الدليل وجسر السياني، والبيضاء طريق مأرب البيضاء وكذا طريق البيضاء – أبين” عقبة ثرة”، وفي محافظة الضالع جسر وادي بناء وجسر عامر بن عبدالوهاب .
فيما تم تمويل مشروع طريق صنعاء الفرضة “عبارة حلحلان” بمحافظة مأرب، ومشروع “عبارة العشة” بطريق حوث حرض محافظة عمران، ومشروع إزالة المخلفات من سطح الطريق بمحافظة أرخبيل سقطرى والناتجة عن مخلفات إعصار تشابالا.
وأوضح رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس أنيس السماوي أن صندوق صيانة الطرق ومؤسسات الطرق والجسور مستمرة في العمل بمشاريع الطرق والجسور شق وسفلتة وصيانة في مختلف محافظات الجمهورية دون استثناء رغم العدوان والحصار والأوضاع الأمنية.