لماذا يتكرر العيب الأسود في محيطهم ؟!!
بقلم /عفاف محمد
مقالات | 4 أبريل | تهامة نيوز : قد يستخف البعض عندما يسمع مجاهد قبل ذهابه للجبهة يقول: والله لو بقيت سيدخل المعتدين لكل بيت وينتهكوا حرمات المنازل
ويفعلون كما فعلوا بالنساء في العراق ..!!
ولكن الأحداث المتواترة تبين أن كلامه هو الواقع ..
ما سمعنا ونسمعه صادر من المناطق الجنوبية والتي قيل عنها محررة مؤلم جداً، بل ويؤكد أن لاحرية ولاكرامة فى ذاك المحيط…!
جرائم الاغتصاب لطالما تكررت في المناطق المحررة وعلى نازحات الحديدة بالذات اكثر من غيرهن وذلك لضعفهن وحاجتهن للأمان المعدوم ، وآخر ماتعرضن له في دار سعد بعدن !
ومن المؤلم ان من يفعل هذه الأمور المشينة هم من يسمون أنفسهم حماة ..!
هم انفسهم من يرتدون البزات العسكرية ..فكيف يكون بعد هذا الأمن والأمان…؟!
تكرار هذه الجرائم في محيط العدو ومرتزقته تفسيره جلي وهو انهم لايحملون مبدأ ولا شرف وإنما حملوا بندقيتهم لأجل أغراض دنيوية حقيرة لا يهمهم تحرير أرض ولا الدفاع عن هوية ولا يحملون في أنفسهم حب الانتماء لأوطانهم ..
كذلك الوازع الديني منزوع منهم وهذا ما جردهم من الأخلاق وجعلهم ينتهكون الأعراض ..
باتوا كالبهائم تسير في الأرض لأجل شهواتها الأكل والشرب والمرتع ..
ومقارنة بمن هم رجال الله وأولياءه فلنطرح تساؤل لماذا في محيطهم لا تحدث مثل هذه الأغتصابات المعيبة والفاضحة ؟!
والجواب هو.. ان مبدأهم سليم وإيمانهم بالله قوي وقضيتهم حقة لايضعون بالاً لشهواتهم بل تقودهم أنفسهم الراسخ الإيمان فيها ،وبذلك أصبحت القيم والشيم من تسيرهم ..
فلا تستغربوا أن يتكرر العيب الأسود في محيط المرتزق لأنه قد باع نفسه لأجل حفن المال فكيف به لايستخف بعرض بنات جلدته ..؟!فكيف به لا يخاف الله ..؟!
كيف به لايتورع عن إرتكاب مثل هذا العار الذي يعتبره راحة تجوز له ..؟!
في حين ان الراحة الحقيقية هي التقرب من الله والخوف منه
من يلبسون الزي العسكري ويبيعون اوطانهم وينتهكوا حرمات بني جلدتهم لايستحقون ان يلبسوا هذا الزي الذي يعبر عن الحرية والنزاهة والشرف
هم ملعونين اينما حلوا محتقرين من قبل اسيادهم ومن سايرهم ومن قبل شرفاء الوطن ..
وهذه التصرفات استنتاجها الوحيد هو ان تكرار العيب الأسود في محيط المناطق المحررة ومن قبل المرتزقة انفسهم يدل على ان قضيتهم خاااااااااسرة ..خاسرة .