*(فأمكن منهم وأهلكهُم)
تهامه نيوز
بنت صعدة
الجوف ويالعظمة الإنتصار فيها
الحمد لله الذي أيد أنصاره وخذل الخائنين فأمكن منهم.
أي بُشرى هذه لتجعلنا نسجد لله باكين من الفرحة التي أثلجت صدورنا وصدور المؤمنين .
فعلاً إنها لأحدى المُعجزات التي يخلقها الله ويأيدكم بها ويذيقكم عاقبة صبركم وثباتكم وثقتكم بنصره ووعده.
لنأخذ نظرة لتلك المحافظة اليمنية التي بقيت تحت سيطرة العدو لفترة طويلة من الزمن
وما سبب توافد عشرات الجيوش وإمدادهم بجميع الأسلحة التي تكفيهم لخوض عشرات الحروب لسنين طويلة .
الجوف وما أدراك مالجوف ولكن فلتقرأ التالي لتعرف لماذا كانت تتمركز فيها كل تلك الجيوش والأسلحة بكل أنواعها ؟
موقعها الجغرافي : فالجوف تقع في الجزء الشمالي الشرقي من صنعاء وتبعد عنها بحدود كيلو متراً وتبلغ مساحتها حوالي 39496.33 كيلومتر مربع أي حوالي 7.2% من إجمالي مساحة اليمن
كما يحد المحافظة من الغرب محافظة عمران ومن الجنوب الغربي محافظة صنعاء ومن الجنوب محافظة مأرب، ومن الشرق محافظة حضرموت ومن الشمال الشرقي المملكة العربية السعودية ومن الشمال محافظة صعدة.
الطقس والتضاريس لمحافظة الجوف :
تعد الزراعة وتربية الحيوانات النشاط الرئيس لسكان المحافظة، ويمكن أن تكون المحافظة إقليماً زراعياً، تشكل المحاصيل الزراعية ما نسبته (4.9%)من إجمالي الإنتاج الزراعي في الجمهورية، ومن أهم محاصيلها الزراعية الحبوب والخضروات والفواكه والأعلاف.
وتضاريس محافظة الجوف يغلب عليها الطابع السهلي، إذ تتداخل مع صحراء الربع الخالي، وتتميز بمناخ صحراوي.
ومناخها معتدل صيفاً وبارد شتاءً في المناطق الداخلية والمرتفعات الجبلية ويسود المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية المناخ الحار أثناء الصيف والمعتدل شتاءً في النهار ويميل إلى البرودة في الليل.
أما من ناحية ثرواتها الأثرية التاريخية:
فالجوف من أغنى المناطق التاريخية بالكنوز الأثرية، وعرفت في اليمن القديم بجوف المعينين، لأن المعينيين أسسوا فيها إحدى الممالك، وشيدوا معابدهم ومساكنهم في النصف الثاني قبل الميلاد.
ومعالمها الأثرية والتاريخية:
مديرية حزم الجوف (مدينة قرنا و(معين)، أسوار وأبواب المدينة، مدينة خربة آل علي، مدينة كمنهو (خربة كمنة)، معبد النصيب، مدينة نشن (خربة السوداء)، معبد عُثتر (بنات عاد)، مدينة نشق (خربة البيضاء)، قرية السلمات، جبل اللوذ، منطقة المساجد، منطقة القارة)، مديرية برط العنان، (جبل برط)، الشعف والمطمة، وادي الشظيف، قبيلة أمير، مدينة حنان، معبد يغرو، إلى آخر….)
أما من ناحية الثروات والكنوز التي أودعها الله فيها :
محافظات مأرب والجوف وشبوة وحضرموت تمتلك الثروة النفطية والغازية، حيث قدرت أبحاث علمية وشركات عالمية للتنقيب أنه يفوق النفط الخليجي، وفي ثلاثة عقود الأخيرة كان هناك اتفاق سعودي امريكي غربي لعرقلة أي استفادة لليمن من المخزون النفطي لأجل تطوير الاقتصاد والمجتمع.
وكما كشفت الوثائق المسربة عبر موقع “ويكيليكس” عن الخارجية السعودية، أن لجنة عليا شكلت برئاسة الامير سلطان بن عبد العزيز، الذي كان يشغل وزارة الدفاع والمكلف بالاشراف على اليمن، وعضوية وزير الخارجية السابق سعود الفيصل ورئيس المخابرات وآخرين، وكلفت اللجنة بالعمل على مشروع هدفه شقّ قناة من السعودية إلى بحر العرب من خلال محافظة حضرموت، بغية الاستغناء عن كلّ من مضيق هرمز وباب المندب. ولم توضح الوثائق الأسباب التي حالت دون تنفيذ المشروع.
وكشفت تقارير ودراسات جيولوجية حديثة عن اكتشافات نفطية كبيرة بمحافظة الجوف شمال البلاد. موضحة أنه ومن خلال تلك الاكتشافات قد تصبح اليمن أحد أكبر مصادر النفط في المنطقة والعالم.
فالجوف تمتلك أكبر احتياطي من النفط والغاز على مستوى اليمن والمنطقة إلى جانب امتلاكها ثروة زراعية بفعل تربتها الخصبة ومميزات مياهها الجوفية الذي سيجعل المحافظة تتربع عرش المحافظة اليمنية المنتجة إقتصاديا، ويجعل منها المحافظة الأولى في رفد البلاد باحتياجاتها من السلع الغذائية، وركيزة أساسية من مرتكزات الاقتصاد الوطني.
وفيما سعت عدد من الشركات النفطية الى التنقيب في محافظة الجوف مطلع الثمانينات وفق اتفاق بين الحكومة اليمنية وشركة هنت الأمريكية للتنقيب في قطاع مأرب الجوف؛ تعثر وصول تلك الشركات للتنقيب في الجوف اليمنية على الرغم من وجود عشرات الآبار النفطية في الحدود الموازية لها في المناطق السعودية ، وتقول بعض المصادر بان زعامات قبلية يحملون التابعية السعودية وقفوا خلف منع الشركات النفطية من التنقيب عن النفط في عدد كبير من مناطق الجوف .
إن محافظة الجوف رغم هذه الظروف تنتظر ان يزاح التعتيم عن حقيقة ثرواتها النفطية كل ما يعرفه الناس في الجوف ان شركات اجنبية مرت وتركت اثرها حيث يجد الناس بين الأشجار انابيب استكشافية للنفط كما تنتشر في الصحراء اضافة الى آبار مردومة على هيئة رمال جبلية تثير التساؤل عند الناس.
إن منطقة الجوف تجاور منطقتين نفطيتين كبيرتين وهي