مؤتمر صحفي للعميد سريع يستعرض فيه حصاد العام 2019م وتطورات الموقف القتالي في الجبهات 29|12|2019م
عقد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع اليوم بصنعاء مؤتمراً صحفياً كشف فيه تطورات الموقف القتالي في الجبهات وحصاد العام 2019م.
مشيراً الى ان القوات المسلحة وهي على مشارف العام الجديد وتخوض معركة الاستقلال والتحرر تؤكد الاستمرار في تنفيذ المهام والواجبات دفاعاً عن الوطن والشعب والاستمرار في العمل على تعزيز القدرة الدفاعية على طريق تحرير وتأمين كافة أراضي الجمهورية ووقف العدوان ورفع الحصار وفرض معادلات عسكرية جديدة تقوم على استراتيجيات الضربات المفاجئة وفي المكان والزمان الذي لا يتوقعه العدو.
مؤكداً الرد بالمثل على كل العمليات العسكرية للعدو وبما يتناسب مع كل عملية وحجمها وهدفها ونتائجها وضرب واستهداف كافة التحركات المعادية والتي تشكل خطراً على قواتنا وعلى شعبنا وبلدنا ورفع مستوى وحجم ونوعية الرد على الجرائم التي تؤدي الى استشهاد وجرح مواطنين سواء بالغارات أو بالقصف البحري أو البري بما في ذلك أي جرائم قد ترتكب بحق المواطنين في المناطق المحتلة شرق وجنوب البلاد.
وقال” تعتبر القوات المسلحة عمليات استهداف تحالف العدوان للمرتزقة اليمنيين جرائم حرب تستدعي الموقف المناسب على اعتبار أن الضحايا وبغض النظر عن موقفهم يمنيون”.
وأضاف ” قواتنا مستمرة في العمل بالتوجيهات القاضية بالتوقف عن إطلاق النار على كل من يفر من المعركة من قوات العدو لا سيما إذا كان من المرتزقة اليمنيين.
موضحاً أنه وبعد تزايد ضحايا المرتزقة في الجبهات الذين يتعرضون لإطلاق النار من قبل ضباط وجنود العدو في حال تراجعهم وفرارهم من أرض المعركة صدرت التوجيهات لقواتنا بإتاحة الفرصة لكل المرتزقة بالفرار من أرض المعركة وذلك من خلال اللجوء الى قواتنا وبما يضمن عدم عودتهم حتى لا تطالهم نيران من أعدهم العدو لقتلهم في حال فرارهم باتجاهه.
وأكد العميد سريع توسيع بنك أهداف قواتنا ليشمل مراكز حيوية وحساسة على طول وعرض جغرافيا دول العدوان وأن بنك أهداف قواتنا ينقسم الى ثلاثة مستويات بحسب الأهمية.
مشيراً الى انه ضمن المستوى الأول 9 أهداف بالغة الأهمية منها ستة أهداف في السعودية وثلاثة في الإمارات.
وقال ” الاستمرار في استهداف شعبنا وبلدنا يعني استمرار قواتنا في الرد المشروع والمناسب وذلك بضربات موجعة على ما تختاره القيادة من المستويات الثلاثة لبنك الأهداف”.
مؤكداً أن القوات المسلحة في جهوزية تامة لتنفيذ مرحلة الوجع الكبير إذا ما أصدرت القيادة توجيهاتها القاضية بتنفيذ العملية.
وأضاف العميد سريع ” المنشآت العسكرية التابعة لقوى الاحتلال والعدوان في أراضي الجمهورية وفي مياهنا الإقليمية وجزرنا أهدافاً مشروعة لقواتنا وكذلك لكل الأحرار من أبناء شعبنا العظيم”.
وأردف قائلا ” اعتبار عمليات نهب الثروة اليمنية من البر أو البحر أعمالاً عسكرية عدائية تستوجب الرد المناسب وعلى الجهات الأجنبية المساعدة للعدو في نهب ثروة شعبنا العزيز أن تأخذ هذا التحذير على محمل الجد”.
وأكد أن العام 2020م سيكون عاماً للدفاع الجوي وهو عام النصر إن شاء الله مع العمل على تطوير الصناعات العسكرية وتعزيز المخزون الاستراتيجي للقوات المسلحة من مختلف أنواع الأسلحة وعلى رأسها أسلحة الردع الاستراتيجي.
مؤكداً إسناد الأجهزة الأمنية في تأمين مختلف المناطق وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية وتوفير الحماية لكافة المواطنين.
وأوضح أن القوات المسلحة تهيب بكافة اليمنيين الأحرار بالمشاركة الفاعلة في معركة الاستقلال والتحرر ونيل شرف الدفاع عن الوطن ومواجهة الغزاة والمحتلين وان جهادنا مستمر وتضحياتنا لا تنتهي وكفاحنا ليس له حدود حتى تحقيق الاستقلال.
وقال” نحن اليوم أقوى مما كنا عليه .. وسنكون أكثر قوة مما نحن عليه .. إيماننا بالله وثقتنا بنصره تجعلنا أكثر قدرة على مواجهة مختلف الظروف فإرادتنا الصلبة لا يمكن أن تتراجع وعزيمتنا القوية لا يمكن أن تنكسر.
مشيراً الى أنه وللعام الخامس على التوالي يستمر تحالف العدوان في استهداف مختلف المناطق والمحافظات مرتكباً العديد من المجازر ومدمراً الطرقات والمراكز الخدمية ومنازل وممتلكات المواطنين حيث بلغ إجمالي عدد الغارات خلال العام أكثر من 6534 غارة على تسع عشرة محافظة تعرضت لغارات الطيران خلال العام 2019م.
وقال” أكثر من 50% من إجمالي عدد الغارات أستهدف محافظة صعدة وذلك بما لا يقل عن 3615 غارة تليها محافظة حجة تعرضت لأكثر من 1427 غارة ومحافظة صنعاء لأكثر من 424 غارة ومحافظة الجوف كذلك تعرضت لأكثر من 211 غارة وبقية الغارات توزعت على أمانة العاصمة والضالع ومأرب وعمران والحديدة وذمار وتعز والبيضاء وإب ولحج وريمة وعدن وأبين وشبوة والمحويت”.