زيد الغرسي يكتب :

من مظاهر الهوية الايمانية لليمنيين في يوم الجمعة :

– تعظيم يوم الجمعة والاحتفاء به كيوم مميز

– فتح التسبيح في المساجد ليلة الجمعة احتفالا بقدوم يوم الجمعة …

– الاغتسال والتطيب ولبس احسن الملابس من الاثواب والشال ، لكن للاسف البعض تخلى عن ذلك واصبح يوم الجمعه عنده يوم عادي …

– فتح التسبيح قبل اذان صلاة الجمعة بساعه لاشعار المزارعين في مزارعهم والمواطنين بقرب وقت الصلاة حتى يتحضروا وما يأذن الا وهم في المسجد ..

– زيارة الاموات من الاباء والامهات والاقارب والشهداء صباح يوم الجمعة او بعد الصلاة …

– البكاره للجامع وقراءة القران وسورة الكهف هو واولاده وهم لابسين مسبوكين …
بينما اليوم البعض جعل هذا اليوم للنوم الى وقت الاذان ويقوم يتروش بعدما يأذن وما يحضر الجامع الا اخر الخطبه ، والبعض يسير يشتري قات وقت الخطبة وما يلحق الا الصلاة ؛ وناس اخرين ما يدخل الجامع الا وقت الصلاة …

– توزيع المشاقر ” الريحان ” في الجامع وهذه الظاهرة تلاشت .

– استضافة المكالف المتزوجات وعزومتهن على الغداء في بيت ابوهن او اخوهن او اقاربهن ويعتبر يوما لجمع الاسرة …

☆ حقيقة ان هذه التقاليد الايمانية تجعل ليوم الجمعة اجواء روحانية وجميلة تعزز علاقتنا بالله ، لكن الفكر التكفيري الذي جاء من عند قرن الشيطان سعى لاستهدافها ومحاولة طمسها بمبرر انها ” بدعة ” بينما نراهم اليوم ينشرون الدعارة والفساد والمراقص جوار مدينة رسول الله ..
وبالتالي وانطلاقا من هويتنا الايمانية علينا إعادة احيائها وخلق تلك الاجواء الجميلة وتعليم اولادنا اياها ونبذ اي فكر تكفيري دخيل على هويتنا الايمانية …
#زيد_الغرسي

مقالات ذات صلة