
*دعوكَ للغداء وليتك اعتذرت*..
كتبت/زينب الرميمة..
……………………………………..
مقالات /29/نوفمبر /تهامة نيوز : رجل موقف ومواقف..
رجل عدلٌ وحقوق…
رجل ديناً، وحياة…
كنت تمشي بين الناس ولايعرفوا من تكون وهل من المعقول رئيس دولة بهذا التواضع؟؟
لاحرس، ولاجنود، ولا ازدحام وحشود!!!
نعم.. هو الرئيس الشهيد المظلوم والمقتول غدراً *(إبراهيم الحمدي)*.. رحمة الله تغشاه..
لقد كنت تظن بأن الجميع مثلك سيدي بذلك القلب اللطيف والبريء الممتلئ بالحب والسلام للناس..
وفي يومٍ من أيام الدنيا ومن أيام اجتماع الشيطان ليكيدوا لك بمكيدة لم تكن تعلم بها..
دعوكَ لتكون ضيف الشرف لغدائهم وليتك لم تذهب..
لكن وإن لم تذهب سيجهزوا لك كمين آخر..
هم الحسدة، والقتلة الفجرة من لم تعجبهم حسن نواياك وطيبتك وصفاتك وطباعك المعروفة عند الله وعباده..
فتعاون حزب الشيطان على قتلك وإن كنت واليتهم وفعلت كل الأعمال السيئة لتركوك؛ لأن هذا يفرحهم ويفرح شياطينهم…
ولكنك كنت من حزب الله وجنوده من كنت تريد بناء دولة حرة أبية ومستقرة..
فذهبت وقلبك سعيد بأنك ستلاقي أصدقاء معرفون عندك ولم تتوقع الغدر منهم..
تغديت وعند الانتهاء دعوك لأمر طارئ وهام وطلبوا منك الإسراع ليختلوا بك ولينفذوا جريمتهم..
فدخلت لتتفاجئ بذلك الهجوم وليقتلوك مظلوم مع أخوك من غير ذنب أو سبب!!!
لعنهم الله ولارحمهم..
فلم يكتفوا بذلك القتل فقط ولأنهم يعلموا مدى حب الشعب لك حاولوا تشويه نظرتهم إليك وأدخلوا تلك النساء وقتلوهن وليقتلوك بتهمة لم ترتكبها..
وهل نسوا بأن الله فوقهم وكان حاضر ذلك اليوم!؟
لكن الله ومن ذلك اليوم جعلك في قلوب الشعب بأكمله عظيم ولم ينزل قدرك مثقال ذرة لأننا نعرف من تكون ولم يستطيعوا التشويه..
وبهذا الزمن كشف الحقائق انكشفت تلك الخفايا والتضليل وافتضحوا فضيحة شهد العالم لها..
ولكن الله بشر الظالمين وأمهلهم ولم يهملهم..
فقتلهم جمعياً وشوه نظرتهم لدى الجميع..
وكانت كل نهاية ظالم سيئة جداً جداً..
وعدالله ولم يخلف وعده ولترقد روحك بسلام..
اعلم بأن الله اصطفاك وجعلك مع العظماء في الفردوس الأعلى وبقية المجرمين سيتلقون مصرعهم…
#اتحاد_كاتبات_اليمن