عادوا وعدنا وعاد نصر الله معنا
كتبت/أشجان الجرموزي
وبعد خمسة أعوام من العدوان البربري والأسلحة الحديثة والدعم اللوجستي الغير المنقطع النضير ، لازال الأنصار نداً قوياً في الميدان ولازالوا يكيلون للعدو أقوى الضربات المؤلمة ، فعمليتي توازن الردع الأولى والثانية ضربت مفصلاً مهماً في جسد العدو ، تلتها عملية نصر من الله التي صنفت كأكبر عملية أسر واقتحام على مستوى الشرق الأوسط ، وتبعتها قبل أيام احتجاز سفن رابغ3 صدمة لم تكن لهم بالحسبان ، ناهيكم عن انتصارات وضربات الجيش واللجان الشعبية اليومية التي أنهكت قوى العدوان ومرتزقته وتكسر كل يوم إحدى فقرات عموده الفقري وسنراه قريباً لايقوى على الحركة .
وإن عدتم عدنا عملية جديدة في ساحل المخاء كبدت العدو الكثير من الخسائر وأوقعت أكثر من 350 من المرتزقة والمعاديين مابين قتيل وجريح بعدة جنسيات ومن مختلف بلدان دول التحالف ، هذه العملية التي أصابت العدو في مقتل تمت عبر 9 صواريخ باليستية وأكثر من 20 طائرة مسيرة استهدفت معسكرات العدو في المخاء وكبدت الأخير خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .
عادو وعدنا وتم تدمير خمسة مخازن أسلحة وذخائر وعدد من الآليات والمدرعات الموجودة في تلك المعسكرات ،
وتم أيضاً خلال الضربات الجوية المسيرة والباليستية تعطيل عدداً من رادارات العدو وتدميرها وكذا بطاريات الباتريوت ، ضربات كشفت للعدو الذي لايزال متذبذباً في قدرات الأنصار العسكرية والحربية ، ضربات مؤلمة استهدفت أماكن ومكامن حساسة للعدو ومرتزقته ليعي ويعلم العدو جيداً أن الشعب اليمني الحر الآبي لايقبل أن يحتل غاز أي شبر من أرضه .
عملية “وإن عدتم عدنا ” ليست الأخيرة فبقدر انتهاكاتكم ياتحالف البعران سيكون ردنا وبقدر جرائمكم سيكون وقع ضرباتنا عليكم مؤلماً ، و سترون منا ماهو أشد وأعظم مادمتم في غيكم وعنجهيتكم باقون فارحموا أنفسكم وتراجعوا قبل أن يفتك بكم بأسنا والعاقبة للمتقين.
#اتحاد_كاتبات_اليمن