ولد الشيخ يتجاهل ذكر اتفاق السلم والشراكة كأحد مرجعيات مشاورات الكويت.
متابعات _ تهامة نيوز
تجاهل المبعوث الأممي لليمن ووسيط المشاورات اليمنية في الكويت إسماعيل ولد الشيخ ذكر اتفاق السلم والشراكة كأحد مرجعيات المشاورات، مكتفيا بالقول” مرجعيات المفاوضات المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2216.
وحث ولد الشيخ في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم الأحد أطراف المشاورات على تقديم المزيد من التنازلات للوصول إلى اتفاق سلام يستجيب لإرادة الشعب اليمني.
وقال ” المرحلة دقيقة و حان وقت الخيارات الحاسمة وتحديد مصير البلاد”، لافتا إلى أن” المشاورات مستمرة والأيام المقبلة ستأتينا بنتائج مشجعة”.
وجدد ولد الشيخ القول بأن مشاورات الكويت فرصة تاريخية من الصعب أن تتكرر وأن الشعب اليمني والمجتمع الدولي يطالبكم بالسلام، مضيفا” غلبوا المصلحة العامة.. محكمة التاريخ لن ترحمكم.. والسلام سلاح الشجعان”، موضحاً أن هناك تقارب في بعض الرؤى وأنه طرح أفكارا لتقريب وجهات النظر بين وفدي المشاورات.
وذكر ” أطلعنا المجتمع الدولي على تصورنا للمرحلة المقبلة”، مشيرا إلى أن ” الكرة الآن في ملعب المشاركين في الجلسات.. هل سيلبون طموحات 25 مليون مواطن يمني أو سيلجأون لـ25 مليون مبرر”.
وأضاف ولد الشيخ ” الجميع يريد السلام ولكن من المهم ألا نتسرع، ولا سيما حين نرى أن الفرصة أصبحت قريبة”، مؤكدا أن الأيام القادمة ستكون مصيرية بالنسبة لليمن وأن الأمم المتحدة ستعمل كل ما بوسعها لانجاح المفاوضات ولحث المعنيين على الالتزام بتعهداتهم.
ودعا ولد الشيخ وسائل الإعلام إلى الالتزام بالدقة في نقل أخبار المفاوضات، وقال” نتمنى على وسائل الإعلام أن تتأنى في نقل الخبر وتتأكد من صحته وألا تطلق أحكاما متسرعة، كما دعا الأطراف السياسية إلى عدم استغلال وسائل الإعلام لتعكير أجواء المفاوضات.
وكان كشف وسيط المشاورات في بداية مؤتمره أنه تم الاتفاق في لجنة الأسرى والمعتقلين على عمل خطة تنفيذية وبرنامج عمل للإفراج عن الأسرى والمعتقلين من الطرفين على المدى الطويل. لافتا في ذلك إلى أنه قد تم الاتفاق على الإفراج عن 50 % من المعتقلين قبل حلول شهر رمضان.
وأوضح ولد الشيخ أن المساعدات الإنسانية وصلت إلى عدة مناطق في اليمن، وأن الأمم المتحدة تعمل مع اللجان المحلية على رصد خروق الهدنة في المحافظات.
وعند فتح المجال لاسئلة الصحفيين تهرب ولد الشيخ من الإجابة على سؤال طرحه عليه الزميل صلاح الدكاك حول ما الذي يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة حيال ما يتعرض له أبناء اليمن من إهانات وممارسات غير إنسانية في مطار بيشه السعودي ومطارات الأردن كمحطات ترانزيت.