بيان مؤسسة الشهداء

بسم الله الرحمن الرحيم .
يقول المولى عزوجل ( إِنْ تُقْرِضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ )
من سورة التغابن- آية (17) ويقول تعالى ( مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِـمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
من سورة البقرة- آية (261)
انطلاقا من هذه الآيات وأمثالها ومن أهمية الإيمان بمبدأ الشراكة المجتمعية والتعاون والتكافل الإجتماعي انطلقت مؤسسة الشهداء بمشروعها المتواضع توزيع صناديق الإنفاق في بعض الأماكن بأمانة العاصمة والتي للأسف ووجهت بحملة دعائية رهيبة تثير الشكوك حول أهمية مثل هكذا عمل والإسائه إلى إدارتها كماهو عادة المشككين والمرضى أمام أي عمل يتبناه من يتحمل مسؤوليته تجاه الوطن وهمومه وتطلعاته ، لذلك لاضير ليكتب الناظر مايشاء وليراقب الله تعالى عن كل حرف يقوله فالله سبحانه وتعالى يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا )
من سورة الأحزاب- آية (70) فالقول السديد هو الصائب في مضمونه ومكانه وزمانه ومناسبته .
مؤسسة الشهداء تحملت مسؤوليتها تجاه أفضل شريحة في مرحلة عصيبة جدا يمربها وطننا الحبيب والكل يعلم وتنفذ الكثير من المشاريع الخدمية والمعنوية والإنسانية لأسر الشهداء والمتابع المنصف يعرف ذلك تمام واستطاعت بكادرها وتعاون المجتمع والحكومة أن تنفذ مشاريع جمة وملموسة وواقعية منها تثبيت المرتبات لكل أسرة شهيد قدمت ابنها شهيدا في سبيل الله ومدافعاعن كرامة وعزة واستقلال هذا البلد العزيز في خطوة منظمة ومدروسة وشفافة ونزيهة وصادقة مع أسر الشهداء ومع الجهات ذات العلاقة.
وغيرذلك الكثيرالكثيرفي شتى المجالات لايتسع المقام ذكرها وليس فضلامنا ولاتمننا وإنما تفنيدا لمن جن جنونه من هذا المشروع مغلبا أحقاده وضغائنه من هذه المؤسسة الشريفة والإنسانية وإلى من تنتمي إليه هذه المؤسسة
وللأسف انجر لهذه الحملة البعض من قليلي الوعي والبصيرة وشاركها ومال معها دون أدنى تأمل وتثبت ودراسة .
وهوعمل مشروع ومصرح به في (وزارة الشوؤن الإجتماعية والعمل) واعتيادي وهام جدا ولاينال من كرامة أسر الشهداء ولاينتقص منهم لاسيما وهم عشرات الألاف ومن كل قبيلة وبيت وليسوا عدد معين يمكن الإشارة إليهم بطرفة عين وحركة إصبع بقدر ماسيسهم في تخفيف معاناة الآف الأسرالفقيرة منهم، وأسر الشهداء تعي ذلك جيدا ،، وبإمكان هذا المشروع أن يكون رافدا مهما في مشروع كفالة أيتام الشهداء وعلاجهم وغير ذلك ومن يريد الإطلاع على آلية هذا المشروع واسلوبه وتبويب مصارفه فأبواب المؤسسة مشرعة لذلك.
والله الهادي والموفق

#مؤسسة_الشهداء?

مقالات ذات صلة