كعادتهم لايعقلون وعلى رؤوسهم يدبرون

تهامة نيوز

كتبت /خولة المقدمي

مبادرات كثيرة وقيادة حكيمة تدعوهم للسلام ليس جبنا أو استسلام إنما تطبيق لأحكام الله وتشريعاته وحقناً للدماء وأمناً وأماناً لشعوبهم قبل أن يكون لشعبنا لأننا وبقوة الله العظيم قد واجهنا عدوانهم طيلة خمسة أعوام بكل صبر كبيرنا زادته تلك الأعوام قوة وصلابة ، وصغيرنا عزيمة وإرادة .

لم يكن الشعب اليمني ليستسلم وهو مازال بالله قوي ، فتلك المبادرات لم تكن الأولى فقد سبق قبلها مبادرات وتحذيرات للسيد العلم /عبدالملك بدرالدين الحوثي منذ بزوغ الثورة
وقد دعاهم لذلك الشهيد الصماد سلام الله عليه لاأكثر من مرة

فتجاهلوا كل تلك المبادرات وحلقوا فوق الأبرياء متعطشين للدماء كمن سبقهم من فراعين العصور ليس شجاعة منهم ولاقوة إنما نتيجة حقد دفين تغلغل بداخلهم إضافة للضغوطات الصهيوأمريكية من أسيادهم

ظلم وتعسف وتخبط لايعلمون ماالنهاية وكيف كانت البداية ليس بأيديهم حسم للمعركة ولاجنود أو أسلحة يتحكمون فيها كل ماعليهم هو التسليم ذاتيا ومعنويا وماديا لأمريكا .

ولو أنهم مدوا أيديهم لتلك المبادرات لكان خيراً لهم بدلاً من شن الغارات هنا وهناك لأن ذلك سيضمن لهم أمن واستقرار بلدهم

أما بعد رفضهم للمبادرات واختراقهم للهدن فلتسمع أمريكا عويلهم وصراخهم ولتستمتع ويستمتع العالم بالضربات القادمة التي ستكون موجعة بقوة فلاخلاص لهم من صواريخنا وطائراتنا ، كما لم يكن لهم الخلاص من شديد بأسنا فلن ينفعهم حينها تولي اليهود والنصارى ولن يقولوا لهم إلا “إنا برأئ منكم”

تلك هي الحقائق التي يكشفها الزمن المليئ بالمفاجأت وماعلينا هو التسليم والترقب لضربات رجال الرجال جواً وبحراً وبرا
إنها والله مؤشرات الفتح والنصر لامحالة آتٍ.

# اتحاد _كاتبات _اليمن

مقالات ذات صلة