ثورة شعب وميلاد وطن
تهامة نيوز19سبتمبر
✍بقلم امل المطهر
تطل علينا ذكرى ثورة ال٢١ من سبتمبر
ونحن نخوض معركة تحررية من قوى الأستكبار العالمي وعلى رأسها أمر يكا، بعد أن كنا نواجه أذرعتهم وهانحن الأن نواجههم مباشرة بعد قطع تلك الأذرع وانتصارالثورة الشعبية المباركة .
الثورة التي أسقطت الأقنعة عن مؤامرة إحتلال اليمن وتقسيمه وأخضاعه للهيمنة الأمريكية بيد عملائها في الداخل والخارج .
كانت الثورة في مسيرها وقوتها ودقة تحركها وحكمة قيادتها كاالسيل النافع الذي سقى الأرض وجرف العشب الضاركي يسمح لسنابل القمح أن تنموعاليا بدون قيود وتضييق.
ثورة ال٢١ من سبتمبر التي كانت بمثابة الميلاد الجديد لليمن الحر الأبي الذي أصبح يمتلك سيادته ويقرر مصيره ويختار من يحكمه بإرادته لا بإرادة أمريكا ومباركتها .
ثورة تفجرت براكين غضب في وجه كل أشكال القمع والإستعباد للإنسان اليمني ، ثورة أنطلقت من مبادئ ثابتة وقيم سامية أساسها الخروج على الظالم، وعدم القبول بأنصاف الحلول ، ثورة أقتلعت جذور الشر وأيادي العمالة من أرضنا لتعود طاهرة نقية كما كانت .
ثورة طردت السفير الأمريكي الذي كان حاكما فعليا لليمن أنذاك وأخرجت فلول المارينز الأمريكي من فندق الشيراتون صاغرون مرعوبون اذلاء مصدمون من إرادة شعبنا وقوة إيمانه الذي كسر كبريائهم .
عزة وكرامة وإباء كانت بعض من حصاد هذه الثورة المباركة ومازلنا كذلك حتى اللحظة نحصد الشموخ والعنفوان في ظل قيادة حكيمة ومنهجية راقية .