” اللعبة المفضوحة للأمم المتحدة في اتفاق السويد”

تهامة نيوز18يوليو2019م

✍بقلم ابراهيم تويمه

هناك تنصل واضح عن تنفيذ اتفاق السويد وهناك عدوان وخروقات وقصف مستمر لم يتوقف لحظة واحدة طال معظم الاحياء السكنية في مدينة الحديدة ومنه نستنبط انه لا يوجد أي نوايا واضحة و حقيقية للعدوان ومرتزقته على تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة .. وما الذي حققه المبعوث اليمني الي اليمن غريفيت ؟؟ لا شئ حتى الآن فكل الاجتماعات والجلسات والمشاورات والرحلات التي جرت تحت مظلة الامم المتحدة والبعث التابعة لها هي في مهب الريح ولم يتحقق معها اي تقدم على ارض الواقع ..
ياترى ماالذي سيقدمه المبعوث الأممي اليوم في الجلسة التي سيعقدها مجلس الخوف والكذب والدجل الدولي ؟ وما الذي سيناقشه في جلسته المتصلة بالشأن اليمني وما تم في اطار تنفيذ اتفاق السويد وإعادة الانتشار ؟ وما القرارات التي سيعلن عنها ؟

بالتأكيد هو التمديد للبعثة الأممية لأشهر آخرى دون أي تقدم ؟ وهل من ضغوطات سيمارسها المجلس على دول تحالف العدوان لتنفيذ الاتفاق الذي اضحى اليوم حبر على ورق سيما بعد نتائج الجلسة التي عقدت الأسبوع الماضي بين الطرفين بحضور رئيس لجنة المراقبة اعادة الانتشار ووقف اطلاق النار مايكل لوليسغارد ؟
وكما هو متوقع الجلسة الاخيرة برهنت ان من يقود العدوان على اليمن هم امريكا وما حكومة الفنادق ومرتزقتهم ومن يقف خلفهم ليسوا الا ادوات وما طلب ممثلو وفدالمرتزقة من الجنرال مايكل رئيس البعثة الاممية خلال الاجتماع المزيد من الضغط الدولي على حكومتهم للموافقة على مقترح الأمم المتحدة بشأن المرحلة الثانية وضع النقاط على الحروف واتضح معه جليا أن تحقيق السلام ووقف العدوان على اليمن ليس بأيدي الفار هادي ولا حكومته التي لاشرعية لها وان هناك تخبط وانقسام واضح بين دول تحالف العدوان بشأن تنفيذ مراحل الاتفاق ، وظهرت حقيقة هذا التمثيل واتضح معه جليا للجميع من هي الجهة المعرقلة وغير الملتزمة بتنفيذ هذا الاتفاق ..

الحمدلله على نصره وتأييده لنا وفي ظل قيادة الثورة والمجلس السياسي وسواعد الرجال الابطال الغر الميامين المجاهدين اصبحنا لدينا القدرة في الدفاع عن ارضنا ووطننا وشعبنا ولا نعول علي اي من هذه الاجتماعات سواء مايتعلق منها بجلسات مجلس الامن الدولي او اتفاق السويد .

نحن كشعب يمني حر كل مايهمنا ونعول عليه وننتظره هو رؤية المزيد والمزيد من انجازات تصنيعنا الحربي والمزيد المزيد من الضربات للطيران المسير والقوة الصاروخية في عمق العدو هذا ماننتظره ونريد ان نسمعه وسواه لا يهمنا حتي يتوقف العدوان عن شعبنا اليمني عظيم .

والتحية كل التحية لأبطالنا في الجبهات الذين يسطرون اروع الملاحم البطولية ويلقنون العدوان ومرتزقته الهزيمة تلو الهزيمة وعلى العدوان ومرتزقته ان يدركوا جيداً ان رجال الله ليسوا في حالة غفلة ومستعدين لأي محاولة تصعيد منهم قبل وسيقابلوه بالتصعيد والمزيد من الزلازل والبراكين والحمم يتم ضربها بهم في عقر دارهم .

مقالات ذات صلة