
صنع في اليمن
تهامة نيوز16يوليو2019م
بقلم أمة الرزاق جحاف
——————————————-
في أول ليلة للعدوان، وبينما كانت طائراتهم تنتهك حرمة سمائنا بفجور بلغ أقصى حد من الغطرسة والكبر والغرور.
كان هدير طائراتهم يمزق سكون الليل، والأنباء تتوافد متواترة عن جريمة وحشية هنا، ومجزرة دامية هناك، وطياريهم يرتكبون مجازرهم الوحشية ليس بدم بارد فحسب وإنما بوقاحة وصلف فضحت كمية الاستهتار والحقد والكراهية التي يشعرون بها تجاهنا، وأسقطت كل قناع عن وجوههم وكل ورقة توت عن عوراتهم.
وأمام آلاف الغارات التي كانت تقصف وتقتل وتدك كلما يحيط بنا، كان ألم الغيض ووجع القهر يدك أرواح كل اليمنيين مع كل صوت انفجار ليس فقط لحزننا لكنه ايضا نتيجة لإحساسنا بالعجز عن الرد ونحن نتلقى الضربات القاتلة على مدار الليل والنهار ، ونحن ولا نملك أمامها حيل ولا قوة….
والعالم بأسره شرقه وغربه إن لم يكن ضمن دول تحالف العدوان فهو محايد لا يعنيه أمرنا
كل هذه الذكريات الموجعة عبرت خاطري وأنا اتابع لحظات افتتاح المعرض الحربي لصناعات العسكرية وإزاحة الستار عن ما تم انتاجه من الصواريخ والطائرات المسيرة
وكلها تحمل شارة الشرف المقدسة (صنع في اليمن)!… نعم.. صنع… في اليمن… كنت اقول لنفسي: أهو حلم؟ لكنها تجيبني نعم كان حلما، لكنه الآن تحول بفضل الله وبفضل توجيهات قائد المسيرة- الذي ما وعدنا بشيء قط إلا ورئيناه، ماثلا أمامنا حقيقة جلية.
وبدأت اتخيل وجوه اعدائنا وملامحها تكتسي بالغيض والألم والقهر وهم يتابعون مثلنا في نفس الوقت فعاليات افتتاح معرض الشهيد الرئيس صالح الصماد
صنع في اليمن!!!
نعم يا أخبث واقذر من عرفهم التاريخ، صنع في اليمن، وبأيدي يمنية، لا هي هندية ولا باكستانية ولا بنجلادشية،
نعم صنع في اليمن.. وبخبرات ليست أمريكية أو صهيونية وإنما بخبرات يمنية توجهها قيادات ايمانية مؤمنة، تعرف الله وتتقيه، فلا تقصف مدنيا ولا تستهدف أحياء مدنية، وتتخذ من هدى الله وقيم وأخلاق ونبل القبيلة اليمنية واعرافها منهجا لتحركها ونبراسا لطريقها.
تقاتل دفاعا عن النفس لا ظلما ولا عدوانا
فلله الحمد والشكر حمداً لا يحصيه عددا ولا يحده مدى
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام..
#هو_الله
#يدتحمي_ويدتبني
#أمةالرزاق_جحاف
#اتحاد_كاتبات_اليمن