تغيُّر مسارات الحرب..وتحوّل اليمن من وضع الدفاع إلى الهجوم
?كتبت/أخت الشهيد المعبوش
الحديدة تهامة نيوز
هُنا بلد صافح المجد، خاض التضحيات وعانق البطولات، عاش تسميته التي جعل منها منبع جهاد وعطاء وسبيل هداية وفداء وعنوان شموخ وإباء لراية المسيرة الجهادية الحَقّة
“حكمة يمانية”ورجال حيدرية”
لا تعرف المستحيل..!
وفي شهر الله الفضيل شهر الخير والبركة شهر النصر والعزة شهر حمل في أيامه آيات التأييد الرباني تجلّت وعود الله الصادقة لأوليائه وشُفيت صدور قومٍ مؤمنين
تغيّرت مسارات الحرب وتحول اليمن من وضع الدفاع إلى الهجوم
فـ منذ إطلالة أيام الله في شهره المبارك ونحن نغترف من معين الكرامة ونستنشق من فوحها عبق الحرية..
وعلى صعيد البطولات فقد كانت مملكة الإجرام على موعد مع طائراتنا المسيّرة التي ذاقوا منها طعم الموت الزؤام، إلى جانب خسائرهم في ميادين القتال فقدوا فيها عدتهم وعتادهم فهناك خسائر بشرية وهناك أسلحة متطورة حديثة أصبحت
“يمنية الإغتنام”
بأيادي رجال الرجال يصوّبون نيرانها المتوقدة نحو ممتلكات العدو قاهرة لجبروته محطمة أركانه..تنكيل في كل الجبهات الداخلية منها والخارجية، عمليات نوعية تُثبت بأس اليماني الهُمام..
رغم الرزايا والمحن والإبادة الجماعية بحق الأبرياء وتدمير كُلي وافتعال الأزمات الإقتصادية إلا أن البأس اليماني حدد موقعه وأدهش العالم كما اعتاد دائماً، فدفاعنا عن النفس حقٌ مشروع
ً
نقولها وهاماتنا مرفوعة لا تنحني للظلم والإستكبار أن اليوم غير يمن الأمس
شَعبٌ صنعَ من نَزفِ جراحاته نصراً عظيماً فيا تأريخ اكتب….
نعم..اليوم يقف المقاتلُ اليمني بكل صمود وتحدي في وجه الظلم والإستكبار رافعاً رأسه بشموخ لا يطأطئه تعنت الأعداء وهيمنة الفُجّار..
رأيتم كيف الحق ينتصر وكيف العدوان ينكسر وكيف اليماني يشمخ
استطاع أن يجتاز المسافات الطوال بفضل الله، استطاع أن يطيرَ فوق رؤوسكم الخاوية أيها الأعداء..
اليوم! لم يعد يعصمكم من بطش الله عاصم..والأعظم بإذن الله قادم