لولاي لما كان!!

? بقلم / ياسين يحيى الشهاري
·
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المتابع لما يدور في الشأن السياسي المتعلق ببلدنا اليمن الحبيب يلاحظ أن هناك أطراف سواء كانت دول أو أحزاب أو هيئات أو تحالفات تسعى إلى أن تكون هي صاحبة الفضل فيما سيتم وذلك عبر تصرفاتها عبر بعض أتباعها من خلال التصريحات الإعلامية التي يعلم علم اليقين أن هذه التصريحات سيكون لها صدى واسع ويتمنى أن تحسب له.
لكن المشكلة هي أن هؤلاء يتناسوا – وأجزم أنهم يتناسوا – بأن الوقت الذي قاموا بمثل هكذا تحرك غير مناسب ناهيك أن تصريحاتهم هذه جاءت متأخرة.
فعلى سبيل المثال المكونات المتواجدة في الداخل والتي تريد أن يكون لها مغنم في حال حدث اتفاق ما ينتج عنه وقف العدوان, فهي تسعى إلى الترويج بأنها هي صاحبة القرار السياسي رغم علم الجميع- ساسة كانوا أو مثقفين أو حتى مواطنين عاديين – ورغم علم المتابع داخلياَ وخارجيا للأحداث بأن هذا غير صحيح وأن هناك رجال كانوا ومازالوا يعملون في الميدان وفي جبهات القتال وكذا في الجانب السياسي والدبلوماسي وهم أهل الفضل في ذلك .
وعلى سبيل المثال الأطراف الخارجية سواء كانت دول أو منظمات أو هيئات تريد أن يكون لها الفضل في الوصول إلى هذا الإتفاق عبر القيام بنشر تصريحات هنا أو هناك ليقال أنه لولا هذا التصريح أو هذه الخطوة أو أو أو – لولاي لما كان .
وهنا أود القول
أن الواجب علينا أن نكون أكثر وعياً لمثل هكذا أعمال وأن يكون لنا نظرة بعيدة ولو إلى حد ما لنفهم ونعي وندرك مثل هكذا أفعال .
إن ما نطمع إليه كمواطنين يمنيين هو أن تكون النتائج هي لصالح اليمن كل اليمن دون خنوع أو ركوع أو ركون لأحد , بمعنى أن يكون وفق إطلاق النار أو التهدئة هي لصالحنا ونحن بعزتنا وكرامتنا وشموخنا .
ليس كما كان يرده بعض المتشدقين بالسلام والذين نسمعهم كل يوم طيلة ما يقارب العام بأن نخنع ونستسلم كيمنيين للعدوان عبر استسلامنا وخنوعنا وركوعنا للعدوان
لــــــــذا
نتمنى من الجميع أن يكون على قدر من الوعي والإدراك
مع احترامي لكل هؤلاء الأشخاص أو الدول أو الهيئات أو المكونات او أو أو.
ودمتم

مقالات ذات صلة