نظرة غضب لعمليات الإغتصاب التي يوردها العدوان جنوباً وغرب

.

✍?إبراهيم الحمادي.

على صعيد الحرب العدوانية التي تشنها السعودية ودول الإستكبار، يستغل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي وخاصة السودانيين والإماراتيين ظروف الحرب على البلاد وكذلك ذهاب الشرف والغيرة لمن لايملكونها أصلاً من مرتزقة الفنادق في الرياض بالإضافة إلى موقع السوداني كجندي يحمل السلاح وتدعمه قوى الإفك والإنبطاح، فقام يوم أمس أحد المرتزقة السودانيين بارتكاب جريمة بشعة تضاف الى جرائم العدوان الأخلاقية ،وتضاف الى دنائة وحقارة مرتزقة الفنادق المأجورة التي تحسب على اليمن ، حيث أقدم هذا المرتزق بإغتصاب إمرأة يمنية إحدى حرائر مديرية التحيتا جنوب الحديدة في الساحل الغربي، وتعد هذه الجريمة من جرائم الشرف وهتك أعراض الغير دون أدنى خجل أو رحمة، والجريمة بحد ذاتها تعد ضربا لكل القيم وانتهاكا صريحا لحقوق الإنسان، ليست هي الأولى لنقول عنها هذا القول ولكنها الأبشع والأحقر والدنيئة التي تبين مدى الإجرام والخزي والفشل والحقد وفقدان الشرف والدنائة عند من يحسبون أنهم لليمن من مرتزقة الريال السعودي والدرهم الإماراتي لأن هذه المرأة الشريفة والحرة في الخمسينات من عمرها، وصلت بهم دنائتهم الى إغتصاب العجائز( الشيوبة) ، نساء في أعمار أمهاتهم تغتصب في التحيتا على يد أحد المرتزقة الذين جلبوهم الى بلدهم ، فأين الوطنية والشهامة والشرف والنخوة الذين يتشدقون بها ؟ أين الغيرة والشرعية والقانون الذي يسعون لتطبيقها ، تجردوا منها ورموها أمام أحذية السعودي والسوداني والإماراتي ليكسبوا الرضى ، هذا العمل الإجرامي أقدم عليه المرتزق السوداني بعلم مرتزقة الفنادق ، وهم راضيين عن هذا المسرح ويريدونه أن يتكرر. بل لم يرفعوا حتى ساكناً تجاه هذا الفعل الدنيء، فأين لهذه المافيا زمرة النفاق والظلال أن تحكم اليمن ، كيف سيرضى اليمني الحر الشريف أن يأمن بأسرته وأولاده وماله أن يكونوا في ظل حكم هؤلاء، خاصة وهو يرى ويسمع بالجرائم والإنتهاكات التي تحدث في مناطق سيطرتهم؟؟ وكيف سيلتزم الصمت حيال هذه الجرائم البشعة المنافية للشرائع السماوية والقوانين الدولية.

ما يتوجب على كل يمني حر وشريف أن ينطلق من دافعه الديني والوطني والقبلي ، بدافع الغيرة والشهامة والكرامة يلبي نداء الله والوطن في الدفاع عن الأعراض والأموال والأنفس والأرض ، ويهب الى ميادين البطولة الى جانب رجال الرجال من أبناءه أبطال الجيش واللجان يلقونه الدروس القاسية والهزائم النكراء ويجرعوه عاقبة انتهاك الأعراض والإعتداء على النساء العاجزات ، فلابد أن تتحمل دول العدوان المسؤولية إلى جانب هذا المرتزق السوداني ، فهذه الجريمة يجب أن تتحول إلى قضية رأي عام ويجب أن تصل إلى أروقة المنظمات الدولية ، أو أن يحولها شعبنا الى شعلة حمراء تتحول الى زلازيل وبراكين تصل الى أروقة النظام السعودي وفنادق المرتزقة من زمرة هادي.

إن لم ينطلق اليمنييون اليوم جميعاً كسراب واحد يحط جحيمه على دول العدوان وزمرتهم من مرتزقة الريال ويريهم معنى أن يحاولوا المساس بالشرف والعرض اليمني الشريف، ويصب عليهم بنار الأبابيل ويذيقهم السجيل ويعصفهم بزلزال وبركان الى ما وراء الحدود ، فإن لم يتحرك الشعب اليوم وبعد أن وصل الحال بالغزاة والمحتلين الى أن يغتصبوا العجائز من النساء ، فمتى سيتحرك ؟؟
الآيات أمامكم فماذا تنتظرون؟ ، دقوا طبول النفير بوجه المعتدين ، والتحقوا بصفوف السابقين الأولين من المجاهدين.

#سوداني_يغتصب_يمنية_بالتحيتا

? t.me/Media_Center_of_Hodeidahج

مقالات ذات صلة