ويبقی الدعس في الحدود,, هو سيد الموقف
هذه الايام تلفت النظر نظرا لكثرة الدعس الذي لحق بالمرتزقة والقتل والتنكيل الذي صار يلاحقهم كظلهم اينما حلوا واينما ارتحلوا فالقصف المركز والاغارات الكثيرة والقنص والكمائن كلها اسباب ويبقی الهدف واحد وهو قتل المرتزقة أحذية الجيش السعودي الذي بدت عليه علامات الانهيار المبكر عند اول لقاء علی حدود نجران والربوعه ووادي جارة من يومها كان الجيش السعودي قد فقد السيطرة علی اغلب المواقع الحدوديه التي بناها وحصنها طوال عقود من الزمن ومع ذلك فقد اقتحمها ابطال جيشنا ولجانه الشعبية وطالها التفجير موقعا تلو اخر واصبحت الاراضي والمدن والقری السعودية الحدودية مكشوفة بدون اي حماية وبات الجيش اليمني يهدد العمق السعودي ,
ولو كان لدی الجيش اليمني اهداف اخری او مطامع في احتلال الاراضي السعودية لكان قد استطاع فعل ذلك لكنه لايريد ذلك . ومن بداية العدوان لم يستطع الجيش السعودي ان يستعيد تلك المواقع ولا ان يتمركز فيها رغم الحشود الغفيرة التي استوردها من السودان ومن اليمن وبالذات الجنوب . تلك القطعان التي يريدون ان يستعيدوا هيبة جيشهم عن طريق استخدامها قد كلفتهم الكثير من المال والعتاد ولم تعط النتيجة المطلوبة فهي تحاول لكن دون جدوی , فالسحق يطالها بشكل مستمر والفشل الذريع يحالفها طوال الوقت وترجع بالخي رؤذ بة علی مشغليها في عواصم العدوان .الامارات تلقت الصفعة المباشرة في مأرب فلمت فلول جيشها وعادت تجر الهزيمة والمهانة الی حيث اتت .
صحيح انها عادت الينا عن طريق المرتزقة الماجورين لكن ذلك لايمكن ان يعيد اليها ما فقدته من كرامتها المهدوره فاليمن ارضا وانسانا تابی ان يدنس طهرها اي خائن او اجنبي ولا ترضی العيش في ظل الاهانه او مسلوبة الكرامة. الاخوة الجنوبيون قد دفعوا اثمانا باهضة وتكاليف ما كانت لهم في الحسبان عندما صدقوا الغزاة والمحتليين خاصة وان بوادر التحرر قد ظهرت في صفوفهم في بعض المناطق الجنوبية وفهموا بان الخليجيين لا يقدمون اي خدمة بدون ثمن وان عيون عيال ابن زايد قد تركزت حول منابع النفط والغاز وحول الموانئ في الجنوب بينما افتتحوا المعتقلات بدل المدارس والمشافي وزجوا بالكثير من الجنوبيين في تلك المعتقلات وقامت المليشيات التابعه للامارات باغتيال الكثير من القيادات العسكريةحتی تلك التي رحبت بالمحتل في بداية العدوان . المحتل قد وضع الجنوب علی صفيح ساخن وكانه يريد منه ان يتفاعل بتلك الحرارة لكي يخلق وضعا جديدا يكون فيه الجنوب بلدا قابلا للمحتل بكل تجلياته ,,ومع ذلك يقول اليمنيون للمحتل هيهات..
https://telegram.me/Media_Center_of_Hodeidah