خطف أمرأة وأبنتيها هي عار

#وفاء الكبسي كتبت:

جرائم العدوان لاتعد ولاتحصى، فكلما هزموا في ميادين القتال لجأوا إلى استهداف المدنيين الأمنين في بيوتهم، ولكن هذه المرة أقدم مرتزقة العدوان بمداهمة منزل المواطن عبده سالم عمر خادم الكائن في قرية البقعة مديرية التحيتا، وقاموا بإختطاف زوجته وأبنتيه أحداهن عمر سبع سنوات ، والأخرى أربع سنوات وقاموا بضربهن وأخذهن إلى الخوخة، هذه الجريمة هي وصمة عار في جبين هذا العدوان الغاشم وهذا العالم المنافق المتواطئ ، لأن هذه الجريمة ليست الأولى فقد سبقتها عدة اختطافات لعدة نساء ، وللأسف لن تكون هذه الجريمة هي الاخيرة إلا إذا وقفنا جميعنا وتوحدنا أمام هذا العدوان ومرتزقته وكل شذاذ الآفاق .
نحن نواجه عدو لا أخلاق له ولا إنسانية عدو ضعيف جبان بمعنى الكلمة فمن يستهدف النساء والأطفال والمدنيين ويختطف النساء من بيوتهن لا يكون إلا جباناً عاجزاً يخشى من مواجهة رجال الرجال في الجبهات، ولهذا لجأ مرتزقة العدوان إلى هذه الأعمال الإجرامية الوحشية من قتل وتدمير وخطف وإغتصاب وأخرها خطف أمرأة مع أبنتيها دون أي وازع ديني أو إنساني، كل جرائم العدوان تنبذها الفطرة الإنسانية السليمة وتستنكرها كل القوانين العالمية ، والمواثيق والأعراف الدولية وكل الديانات السماوية إلا قانون الوحوش المستنسخة لمرتزقة العدوان الهمجي، فهؤلاء المنافقون الحقراء المرتزقة عادوا شعبهم وأهلهم من أجل إرضاء دول الإستكبار وخوفاً من بطشهم، لقد ماتت قوبهم وضمائرهم وعمّيت أبصارهم وصمّت اذانهم وشنقت عقولهم فلايفكرون إلا بمايريده العدوان منهم، وتوقفت فيهم كل أجهزة الأدمية .
أين المنظمات الحقوقية أين أين الأمم المتحدة أين كل مايتشدقون به من حقوق الإنسان، وحقوق المراة، وحقوق الطفل ؟!
أليس الانسان على أرضه يقتل وتنتهك حرياته، والمرأة تقتل وتخطف وتغتصب، والاطفال يقتلون وتنتهك حرياتهم وهاهم يخطفون ولم تحرك هذه المنظمات المنافقة ساكناً بل على العكس لقد وقفت إلى جانبهم.
لسنّا معولين على هذا العالم المنافق بكل مافيه من منظمات وأمم حقيرة متواطئة مع قاتلنا وجلادنا، كفانا أن معنا رجال الرجال المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية- سلام الله عليهم- الذين هبّوا للدفاع عن أعراضنا وأرضنا، وهاهم يقاتلوهم في ميادين القتال ليل نهار ويمرغون أنفهم ويدوسون على وجيههم واسلحتهم الفتاكة بأقدامهم الطاهرة، وليعلم العدوان ومرتزقته بأن استهداف الأبرياء وخطف النساء لن يثنينا، ولن يكسرنا ولن ينقص من معنوياتنا، بل على العكس هو يزيد من صمودنا وثباتنا وعزمنا وسخطنا بأن نجتثهم من على الأرض وننتقم منهم ونسقيهم كأس أمّر من الكأس الذي اذاقونا.

#جرائم_العدوان_في_الحديدة
#المركز_الإعلامي_الحديدة
https://t.me/joinchat/AAAAAE4RV_gid-bnjWgUWw

مقالات ذات صلة