تقرير قناة BBC رسالة للداخل والخارج

بقلم / صلاح العزي
عبارة عن تقرير ميداني لقناة بي بي سي من داخل المعسكرات والمواقع المشتركة للقوات الغازية متعددة الجنسيات ومرتزقتهم وفيه رسالة لشعوب العالم بشكل عام , ورسالة للشعب اليمني أيضا بشكل عام , ورسالة للمخدوعين والمغرر بهم من عملاء ومرتزقة الغزو والاحتلال في المحافظات الجنوبية خصوصآ وفي جميع المحافظات بشكل عام , ورسالة للشعب السعودي وشعوب الدول العربية المشاركة في العدوان على اليمن , ورسالة للشعب الأمريكي , ورسالة للعلماء و السياسيين والاعلاميين والحقوقيين في جميع أنحاء العالم.

– التقرير يظهر وبشكل جلي وواضح ومكشوف ومفضوح الإرهابيين او التكفيريين او عناصر القاعدة او انصار الشريعة او تنظيم داعش او او او وهم يقاتلون في صف الاحتلال الأمريكي السعودي وينامون معهم في فراش واحد.

1 – التقرير يفضح المشروع السعودي الأمريكي المتمثل في غزو واحتلال اليمن فلا شرعية يبحثون عنها ولا أمل يريدون إعادته للمواطن اليمني

2 – التقرير يفضح المشروع الأمريكي الذي يطلقون عليه اسم مكافحة الإرهاب ويؤكد ما تكلمنا عنه وتكلم عنه السيد حسين بدرالدين الحوثي منذ اليوم الأول الذي أطلقوا فيه مشروعهم المسمى مكافحة الإرهاب ، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن عناصر القاعدة وداعش ليسوا إلا أذرع استخباراتية لأمريكا وال سعود يقتلون بها الشعوب ويحتلون بها البلدان.

3 – يكشف مصادر الدعم والسلاح الذي تحصل عليه التنظيمات التكفيرية في اليمن والعالم ومن لم يقتنع بشحنات الأسلحة الأمريكية التي تحملها الرياح إلى مواقع القاعدة وداعش في سوريا وليبيا ،فيكفيه هذا التقرير ليتأكد من ان مخازن الأسلحة الأمريكية والسعودية هي المصدر الرئيس للتكفيريين أو الإرهابيين او القاعدة أو داعش أو النصرة أو الشريعة …. الخ

4 – التقرير يفضح حتى التنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش الذين يدعون التطرف الديني وأنهم في حرب مع أمريكا والنظام السعودي وعموم الحكام الذين يصفونهم بالمرتدين ويؤكد أنهم ليسوا إلا اذنابا لأمريكا وحلفاء للنظام السعودي ورفاقا للغزاة المحتلين ، مهما كان الكثير من أفرادهم مغرر به عاطفيا ودينيا إلا ان تنظيماتهم واعمالهم تفضحهم.

5 – التقرير يؤكد على أن أمريكا والسعودية هي التي تقتل بإسم داعش والقاعدة وهي التي تذبح وهي التي تسحل وهي التي تقطع الأعناق وهي التي تقتل المصلين في مساجدهم وهي التي تدمر الجيوش العربية وهي التي تغتال الضباط والكفاءات العسكرية وغير العسكرية في عموم اليمن وكل مكان يتم تخريبه باسم الدواعش.

6 – التقرير الذي يظهر عناصر تنظيم القاعدة وداعش وهم يقاتلون في صفوف التحالف الأمريكي السعودي وينامون معهم في فراش واحد يكشف حقيقة الإغتيالات التي يتعرض لها القادة الجنوبيين الآن..

أليس الدواعش يغتالونهم باسم الردة والتحالف مع الكفار كما يقولون فكيف يقاتلون وينامون مع جنود الإحتلال متعددي الجنسيات الذين يسمونهم كفارا وغزاة لماذا لا يفعلون بهم كما يفعلون بالقيادات اليمنية لماذا لم يقتلوا أحدا من الضباط السعوديين والإماراتيين والسودانيين والبحرينيين على الرغم من تواجدهم معهم في نفس المواقع والمعسكرات.
بالتأكيد ﻷنهم مجرد أذناب وأذرع للغزاة والمحتلين يصفون بهم كل القيادات التي تحمل مشروعا قد يمثل خطرا يهدد الاحتلال ولو في المستقبل البعيد.

مقالات ذات صلة