المؤسسات التعليمية بمحافظة ذمار تدشن فعاليات اسبوع الشهيد1437هـ.

[20 _ فبراير _2016 ]

متابعات _ تهامة نيوز

 

وفاءً لدماء الشهداء العظماء وتجسيداً لتضحياتهم العظيمة ، دشنت المؤسسات التعليمية بمحافظة ذمار صباح اليوم السبت 20 فبراير / شباط برحاب جامعة ذمار فعاليات اسبوع الشهيد 1437هـ .

المؤسسات التعليمية بمحافظة ذمار المتمثلة بجامعة ذمار ومكتب التربية والتعليم  نظمت الفعالية تحت “شعار طالما وضلت امريكا تقتل الشعب اليمني فأن الشهداء عطاء متجدد ومعين لا ينضب صانعو الانتصارات وموحدو الاوطان” ، والتي حضرها قيادات من المجلس المحلي بالمحافظة منهم أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي ووكيلا المحافظة عبده علي سيلان ومحمود الجبين ومشرف انصار الله ، و نواب رئيس الجامعة وعددا من الاكاديميين بالجامعة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة وجمع كبير من طلاب الجامعة.

وفي الفعالية اشاد رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد يحيى الرفيق بالتضحيات العظيمة التي قدمها شهداء الوطن دفاعاً عن الارض والعرض والتصدي لمشروع تفتيت واحتلال اليمن من قبل دول تحالف العدوان ، وأشار الى ان الجامعة تسعى الى تسمية القاعات الدراسية بأسماء الشهداء وكذا اطلاق اسماء الشهداء على دفع الخريجين, وكذا تخصيص نسبة 5% من المقاعد الدراسية لصالح ابناء الشهداء.
وخلال الفعالية ألقيت عدد من الكلمات من كلا من مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الاوقاف والإرشاد الشيخ جبري ابراهيم حسن والشيخ علي محسن المطري والشيخ أحمد الخزان اشارت في مجملها الى التضحيات التي قدمها ابناء شعبنا في مواجهة العدوان ومرتزقته دفاعاً عن الوطن ومكتسباته وتصدياً لكل المشاريع الهادفة الى الزج به في اتون الصراعات الطائفية والحرب الاهلية ، وان الشعب اليمني لا يقبل المشاريع الطائفية ولا يمكن له ان ينساق خلف من يروج لها.
واستعرضت الكلمات المؤامرات التي حاكها ويحيكها العدوان السعودي ضد الشعب اليمني منذ العقود الماضية والتي كان آخرها العدوان العسكري والحصار البري والبحري والجوي الذي يمنع دخول الغذاء والدواء وكل اساسيات الحياة ، واثنت على الصمود الاسطوري لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف مواقع الشرف والبطولة دفاعا عن تراب الوطن الطاهر ضد الغزاة والمرتزقة والتنظيمات التكفيرية داعش والقاعدة.
ودعا المشاركون في الفعالية الى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم ورعاية الجرحى والنازحين ومن تضررت منازلهم وممتلكاتهم جراء غارات العدوان..

مقالات ذات صلة