أسألوا انفسكم ،،ماذا غير الفتك بالمدنيين حققتم.

بقلم الكاتب / مروان حليصي

 

 

ما يقرب العام منذ بدء العدوان السعو-امريكي على اليمن الارض والانسان ، استهدفوا خلاله كل شيء حتى مستشفيات المنظمات الدولية بعد تدمير  الحكوميه ، استخدموا اسلحه محرمه دوليآ لقصف المدنيين في صعده وحجة وحتى العاصمة نفسها ، حشدوا اكثر من 15 دوله لقتالنا واستقدموا المرتزقة من كل قارات العالم لقتل اطفالنا ونساءنا وتدمير كل سبل العيش ، الالاف استقدموا من المرتزقه منهم السوداني والكولومبي والامريكي والاسرائيلي، وغيرهم من جيوش حثاله قاده العرب الذين اصبحوا يقتاتون على حساب أشلاء الاطفال والنساء، استخدموا كل الوسائل المفرطه في الوحشيه والإجرام لتركيعنا  واحتلال ارضنا وتدنيس تربتها الطاهره .

سلمو مدننا من بلدنا للتنظيمات المتطرفه على مرأئ من المجتمع الدولي الذي يدعي حربه على المتطرفين في سوريا والعراق وليبيا،  الغير مكترث سوى لملئ خزاءنه حتى وإن كانت على حساب تمزيق بلدان برمتها وقتل شعوبها.

لم يراعوا حرمه الدين ولا الأخوه ولا أي شيء اخر ، العديد من الأهداف قصفت عشرات المرات والى يومنا هذا ما زالت تقصف ، ولم تعد هنالك اصلآ من  اهداف بعد تدميرها منذ بدء العدوان.

فعلوا كل ذلك مختصرين مراحل عديده في الحروب الى زمن قياسي انقضوا فيها على ممتلكات شعب بالتدمير والخراب بأله طيرانهم الحربي وكأنهم قد اختصروا كل حقد البشريه في قلوبهم . وبعد كل تلك الوحشيه وجرائم الإباده بحق شعبنا؛ أسئلوا انفسكم انتم ومرتزقتكم؟ هل حققتم شيء من اهدافكم  او قضيتم على المتمردين ، او استهدفتم قيادات الانقلابيين او قيادات المخلوع حسب ادعاءكم ، او حققتم اي انتصارات غير تلك في قناتي العربيه ومثيلاتها من ابواق الفتنه؛ طبعآ لا فلم تحققوا شيء ولن تحققو مادامت فينا عروق تنبض. فانتصاراتكم هي فقط في فتككم بالمدنيين الذين ستظل دمائهم لعنه عليكم تلاحقكم حيثما وليتم وستكون الشراره التي ستهد طغيانكم وتزلزل عروشكم.

مقالات ذات صلة