أي نوع من الحمقى هؤلاء

بقلم الكاتب / مروان حليصي

 

فضيحه من العيار الثقيل وصفعة موجعه تلقتها قياده النظام السعودي وخاصه مهرجهم الصبي الطامح لوراثه أبيه على دماء ابناء الشعب اليمني وزير الدفاع محمد بن سلمان بعد ظهور افراده على قناه المسيره كأسرى  تم أسرهم من قبل افراد الجيش واللجان الشعبيه بعد الاستيلاء على موقع جبل الدود الاستراتيجي الذي يعد السيطره عليه صفعه بذاته، وتفجير برج رقابته بعد احكام السيطره عليه نهايه الشهر الماضي، ولما له من أهميه استراتيجية كبرى في التحكم بسير المعارك في المناطق المطل عليها، لكونه عباره عن سلسله جبليه كبيره تجعل السيطره عليه اكثر من منطقه سعوديه تحت السيطره النارية للجيش واللجان الشعبية.

فإذا كان النظام السعودي وجيشه الذي تصدر الترتيب الثالث في  قائمه تصنيف الجيوش الأكثر انفاقآ خلال العام الماضي بأجمالي 86 مليار  دولار، وبرفقه تحالف دولي يتجاوز عدد دوله  أكثر من 12 دوله، وبعد اكثر من عشره اشهر من القصف البحري والجوي بأحدث الاسلحه والطائرات ، واستقدام الالاف المرتزقه من كل قارات العالم لقتال الشعب الأفقر في المنطقه ،وبعد طيله هذه الفتره ولم نسمع او لم يطل علينا فرد واحد من الجيش واللجان الشعبية في احدى قنوات دول الغزو والاحتلال كأسير تم أسره من قبل جيش الكبسه المترهل ، بل ان العكس من ذلك هو ما يتكرر ويحصل -واخر ذلك اسرى جبل الدود الاستراتيجي الذين بظهورهم على شاشه قناه صدق الكلمة اضافو كثيرا من الملح على جرح كرامه وهيبه النظام السعودي وجيشه التي اهدرتها بساله رجال الله ، الذين داسوا عليها بأرجلهم الحافيه ومرغوا انوف نظام بنو سعود في الوحل بشجاعتهم وعزتهم واخلاقهم.

في الحقيقه لا أدري  أي من الحمقى  هؤلاء عندما يودون احتلال بلد وفي نفس الوقت يعجزون عن تحرير مدنهم ومعسكراتهم من سيطره اعداد صغيره من ابناء الجيش واللجان .

 

ولكن بالنسبه لنا ابناء الشعب اليمني فتلك الفضيحه السعوديه المدوية بحقها لا تهمنا ، ولا تمثل لدينا فارقآ لأن أولئك الأسرى ندرك بأنهم لم يكونوا الأوليين ولن يكونوا الاخرين ، لأننا نثق بقدرات جيشنا ولجاننا الشعبية ، تاركين تلك الفضائح للتاريخ يدونها في صفحاته للاجيال القادمة لتضحك قليلآ حينها على  جيش الكبسه.

مقالات ذات صلة