تشييع مهيب لشهداء مجزرة العدوان في ضحيان بصعدة

شهدت محافظة صعدة ، اليوم الاثنين ، تشييعا مهيبا لشهداء مجزرة العدوان الأمريكي السعودي بحق الفطولة في مدينة ضحيان بمشاركة شعبية واسعة من مختلف مديريات صعدة وبمشاركة من أبناء العاصمة صنعاء.

ووصلت إلى ساحة التشييع ما يقارب ال50 سيارة تحمل جثامين الشهداء بعد ذلك أدى المشيعون الصلاة على أرواح الشهداء.

وألقى رئيس اللجنة الثورية كلمة أكد فيها أن جريمة استهداف الأطفال في ضحيان هي جريمة أمريكا وحلفائها في العدوان وأنه ما كان للسعودية والضباط الأمريكيين في غرف القيادة أن يرتكبوا هذه المجزرة لولا صدور ذلك من الخارجية الأمريكية.

وحمل رئيس الثورية العليا النظام الأمريكي مسؤولية هذه الجريمة وكل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اليمني، موضحا أن المجزرة القبيحة بحق الأطفال في اليمن تكرار للجرائم التي ارتكبها الأمريكيون في اليابان وغيرها، كما أن هذه الجريمة تؤكد بأن قوى العدوان لا تحترم القوانين وأنهم إرهابيون مجرمون.

وحيا القوة الصاروخية التي أصبحت شبحاً يخيف الأعداء ويرعبهم، مؤكدا أن القوات البرية والبحرية والجوية اليمنية ستستمر في عملياتها ضد العدوان.

وخلال فعاليات التشييع شهدت مدينة صعدة مسيرة شعبية واسعة رفع خلالها المشاركون صور الشهداء واللافتات المؤكدة على أن أمريكا هي من ارتكبت المجزرة وأن النظامين السعودي والاماراتي ليسوا سوى عبيد ينفذون الأجندات الامريكية في المنطقة، كما رددوا الهتافات المعبرة عن الغضب العام جراء وحشية العدوان المنسلخ من كافة القيم الإنسانية والايمانية.

المشاركون أعلنوا النفير العام والتوجه إلى جبهات القتال ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن كرامة وعزة وحرية الشعب اليمني الصامد.

المشاركون في الفعاليات أكدوا أن الشعب اليمني العظيم لم ولن تنكسر له قامة، ولن تطأطئ له هامة ما بقي فيه عرق ينبض، وأن النصر قريب، موضحين أن هذه الجريمة النكراء بحق الطفولة في اليمن مع ما سبقها من جرائم للعدوان وآخرها استهدافه لسوق السمك وبوابة مستشفى الثورة في الحديدة وسيارات الإسعاف أثناء نقلها لبعض الجرحى وكذلك جريمة قتل الأسرى في الساحل الغربي، تعد جرائم حرب لن تسقط بالتقادم.

وأوضح المشاركون أن هذه الجرائم لن تزعزع إيمان الشعب اليمني بعدالة قضيته ولن توهن من قدرته على الصمود ومواجهة العدوان بكل إمكانياته واقتصاصه من المجرمين القتلة، مشيدين بصمود وثبات المجاهدين الأبطال من الجيش واللجان الشعبية في جميع الجبهات وبنجاح القوة الصاروخية والطيران المسير في صد المعتدين الغزاة والتنكيل بهم.

وأهاب المشاركون بكل أحرار وشرفاء الشعب اليمني لمضاعفة الجهود ورفد جبهات العزة والصمود، مؤكدين على حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة حيث لم يترك العدوان من خيار آخر كشعب مظلوم ومعتدى عليه.

المشاركون أوضحوا أن تصعيد العدوان واستهدافه المتعمد للأسواق ومجالس العزاء والمستشفيات والمرافق الحيوية إضافة إلى الطفل والمرأة والإنسان اليمني بشكل عام وكذلك تشديد حالة الحصار والتلاعب بمقدرات الشعب اليمني وتعمد تدمير اقتصاده هو دليل على حالة الانهيار والتخبط التي وصل إليها العدو جراء الصمود الكبير والمشرف لأبناء الشعب

#مجزرة_طلاب_ضحيان

مقالات ذات صلة