حرب إبادة. . . مقابل ماذا ؟

[ 27 _ يناير _ 2016 ]

بقلم. خديجة الولي

أسلحة أمريكية وخبراء بريطانيون وغرفة عمليات إسرائيلية ودعم عالمي وبأيادي سعودية وخليجية كل ذلك من أجل إبادة الشعب اليمني، قصف في الليل والناس نيام فتنهار البيوت على ساكنيها لتخلف عشرات من القتلى والجرحى المدنيين.

هستيريا العدوان تقصف المصانع والمدارس والقضاء والمعسكرات والأسواق والتباب والسهول والوديان، وكذلك المنازل السكنية والحارات المأهولة والمزدحمة بالسكان دونما حياء ولا خجل، الله أكبر عليهم وعلى حربهم الإنتقامية الحقودة، ذلك بسبب الفشل الذي وصلوا اليه في كل الجبهات بدون استثناء، فما حققوه خلال العشرة أشهر من العدوان هو عدد من الشهداء الأبرياء من الأطفال والنساء وأصحاب العاهات والمعاقين وما قصفهم لمركز المكفوفين إلا دليل على حقارتهم وجبنهم.

فمملكة آل سعود بدأت في الإنهيار منذ بداية العدوان لهذا يصبون جام غضبهم على الأبرياء، لكن أمثال هؤلاء لاقيمة لهم لدينا إذ أنهم سبب مهلكة بني سعود وبني صهيون، فلا يغنيهم جمعهم ولا تحالفهم ولا خبراءهم ولا غرف عملياتهم لأنهم زائلون زائلون.
وهاهم يصرخون: أوقفوا صواريخ سكود، وهم لم يروا من الجمل إلا إذنه كما يقال، فلماذا كل ذلك الجمع والحشد الكبير، حشد في مأرب وحشد في باب المندب وحشد في الحدود وحشد في الشمال وحشد في الجنوب، حشد في البر وحشد في البحر، كل ذلك وهم في هزائم متوالية فلم تغن عنهم أموالهم ولا آلياتهم ولا طائراتهم، ونهايتهم إلى زوال بإذن الله، فقد ظهر نجم زوالهم.. «سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر»..

#تهامة_نيوز

مقالات ذات صلة