بيان صادر عن اتحاد القوى الشعبية

يدين اتحاد القوى الشعبية وبشدة ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية من نقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس،ويعتبر هذه الخطوة عدوانا سافرا على المقدسات الإسلامية واستفزازا لمشاعر المسلمين وخرقا واضحا للقرارات الأممية .
كما يدين الاتحاد الاعتداءات الوحشية التي ارتكبتها آلة القتل الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وأدت إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى في مسيرات العودة الكبرى .

ويؤكد اتحاد القوى الشعبية على أن مدينة القدس أولي القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي الكريم عليه الصلاة والسلام لا يمكن أن يستبدل ترابها الفلسطيني وهويتها العربية ورمزيتها الدينية الإسلامية بقرار سياسي أمريكي، حتى لو تواطأت معه بعض الأنظمة العربية العميلة بمواقفها المترنحة بين الشجب والتنديد، وسيظل الدفاع عنها هو معيار العروبة والإسلام.

– وإننا أمام تخاذل الأنظمة العربية وتواطؤها مع تنفيذ القرار الأمريكي وصمتها المشين أمام الاعتداءات الصهيونية المتكررة نناشد جماهير الأمة الأسلامية و أحرار العالم إلى رفض هذا القرار ومناهضته بردود أفعال شعبية عربية وإسلامية عالمية غاضبة ضد السياسة الأمريكية المتماهية مع الأطماع الصهيونية التوسعية.
المجد والخلود للشهداء الأبرار.
الشفاء للجرحى.
الحرية للأسرى.
عاش الشعب الفلسطيني وعاشت جماهير الأمة الإسلامية ومعهم أحرار الأنسانية على طريق تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
صادر عن اتحاد القوى الشعبية
صنعاء14 مايو 2018م
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية
#من_صنعاء_هنا_القدس

مقالات ذات صلة