نظم مكتب الإعلام بمحافظة حجة اليوم مؤتمراً صحفياً لإستعراض جرائم العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي بالمحافظة وما خلفه من خسائر بشرية ومادية بالقطاعات الخدمية والإنتاجية والبنية التحتية خلال ثلاثة أعوام.

وفي المؤتمر الذي حضره وكيلا المحافظة لشئون التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد القاضي وشئون الإعلام والثقافة عادل شلي وعدد من مراسلي القنوات والإذاعات والمؤسسات الإعلامية أكد مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة إبراهيم هاشم شرف أن المؤتمر يهدف إلى وضع المجتمع المحلي والدولي في الصورة عما يحدث من معاناة إنسانية في المحافظة جراء العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي ,, لافتاً إلى أن المحافظة تكبدت خسائر فادحة خلال الثلاثة الاعوام الماضية من العدوان شمل كافة القطاعات الخدمية والإنتاجية بما في ذلك البنية التحتية للمحافظة.
وفي المؤتمر أستعرض مديرعام مكتب الاحصاء عبدالمجيد موانس ومدير عام هيئة ادارة وتنسيق الشئون الانسانية علام فضائل ومدير عام حقوق الانسان عبدالله المحمري, تقاريرا إحصائية وانسانية وحقوقية لإجمالي ما أحدثة العدوان من خسائر بشرية ومادية وفي مختلف القطاعات وما ترتب على ذلك من مآسي إنسانية حيث بلغ عدد الشهداء المدنيين جراء القصف ألف و390 شهيدا بينهم 238 من الطفال و140 من النساء فيما وصل عدد الجرحى الى ألفين و50 جريح بينهم 297 طفل وطفلة 245 امرأة.

واشارت التقارير أن الغارات الجوية دمرت تسعة آلاف و984 منزلا وأجبر 875ألف 256 مواطن على النزوح.

ولفتت التقارير إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمحافظة تمثلت في تضرر وتدمير 191 طريق وجسر و22محطة ومولد كهربائي و78 خزان وشبكة مياه و24 شبكة ومحطة إتصال و191 منشأة حكومية و65 مستشفى ومركز صحي و48مدرسة ومعهد تعليمي و3 منشئات إعلامية و4 منشئات جامعية و51 منشأة سياحية و64 مسجدا و33 موقع أثري و 6 منشئات رياضية ومطار واحد وميناء واحد ومنفذ بري هام.

كما إستهدف العدوان 569 منشأة تجارية و121 سوقا و32 مصنعاً و81 مخزن غذائي وألفين 805 حقل زراعي و17 مزرعة للدواجن والمواشي و48 محطة وقود والف و77 من المعدات الزراعية, بالاضافة إلى 125 وسيلة نقل بينها 55 شاحنة غذائية و30 شاحنة وقود.

وفي ختام المؤتمر الذي تخلله ردود من الجهات المعنية حول الاسئلة والاستفسارات المقدمة من الإعلاميين ومراسلي القنوات ووسائل الإعلام, ثمن وكيلا المحافظة محمد القاضي وعادل شلي جهود القائمين على المؤتمر الصحفي,, وناشدا المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى القيام بواجبها في إيقاف العدوان والحصار وإحالة مرتكبي هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية لينالوا جزاءهم الرادع وإجبارهم على تعويض كل الأضرار والخسائر.

مقالات ذات صلة