مدير مياة الحديدة : لا ازمة مياة في الصيف والكهرباء اكبر مشاكلنا

مدير مياة الحديدة : لا ازمة مياة في الصيف والكهرباء اكبر مشاكلنا

رغم الازمات الكثيرة التي يعاني منها سكان الحديدة من انقطاع الكهرباء وانعدام الغاز المنزلي والمشتقات النفطية وحرب اكلت الاخضر واليابس وحصار جائر انهك البلاد والعباد واوضاع اقتصادية صعبة الا ان التهامي البسيط تمكن من التكيف مع كل هذه الظروف اللعينة ولكن توقف المياة يعد خطر حقيقا يهدد وجود سكان الحديدة مع اقتراب موسم الصيف الحار الذي لا يطاق .

في لقاء مع الاستاذ زيد الكحلاني مدير عام مؤسسة المياة والصرف الصحي بالحديدة تحدث لنا بكل شفافية عما تمر به المؤسسة وعن تطلعاتها لتجاوز ازمة المياة في الصيف

استاذ زيد بداية حدثنا عن وضع المياة الان ؟

حاليا عملية ضخ المياة مستمرة طوال اليوم وهذا ما حرصنا عليه في مؤسسة دائما هو الاستمرار في توفير المياة للمواطنين بقدر المستطاع .

اما مسألة الضعف فهي ترجع الى توقف الخط الساخن وتشغيل مولدات كهربائية لتشغيل مضختين فقط لايصال المياة الى الادوار السفلية وقد قمنا بإيجاد حلول بديلة لمواجهة الضعف من خلال توزيع عملية الضخ على مديريات المحافطة كالحوك والميناء والحالي .

الصيف الى الابواب كيف ستواجه المؤسسة هذا التحدي وهو توفير المياة في هذا الفصل الحار ؟

مما لا شك فيه ان فصل الصيف يشكل تحديا كبيرا للمؤسسة يزيد فيه استهلاك المياة بشكل كبير لكن نطمئين المواطنين بأن عملية ضخ المياة مستمرة ولن تتوقف وايضا في وعود من منظمة اليونيسف بمحاولة تغطية جزء من استهلاك الديزل ونتمنى ايضا ان يعود الخط الساخن الذي يخفف من استهلاك المؤسسة من مادة الديزل وانهاء ضعف ضخ المياة المياة للمنازل المواطنين ،ثقتنا كبيرة في قيادة السلطة المحلية برئاسة المحافظة حسن الهيج في ايجاد حلول لمشكلة الكهرباء في القريب العاجل

*ماهي المعوقات والمشاكل التي تواجه عملكم وتعيق استمرار مؤسسة المياة في خدمة سكان المحافظة ؟

طبعآ المؤسسة تواجه مشاكل ومعوقات كثيرة من اهمها انطفاء الكهرباء والخط الساخن وارتفاع اسعار الوقود من 140 الى 350 ربال للتر الواحد ايضا ارتفاع تكلفة الكهرباء حيث ارتفعت من 30 الى 110 ريال .
وايضا الاعتداءات على احواض المجاري و حفر الآبار في حقل البيضاء وحاليا حقل القطيع ونشكر الموارد المائية والسلطة المحلية لتعاونهم في الوقوف معنا في وقف هذه الاعتداءات .

*كيف واجهتم ارتفاع اسعار الوقود هل قمتم برفع تسعيرة المياة لتوفير المشتقات التفطية ؟

لا مطلقا لم نقوم برفع تسعيرة الماء مازال المتر المكعب مايوازي 1500 قاروة ماء فقط بخمسين ريال يصل الى المواطن في منزله .
نحن نقدر الاوضاع الانسانية التي يمر بها المواطنين بسبب العدوان والحصار الجائر على البلاد وتوقف صرف المرتبات ولذلك سهلنا عملية تسديد فواتير المياة من خلال التقسيط رغم تأثير هذا الاجراء على المؤسسة بتدني عملية التحصيل والدخل .

*لدى مؤسسة المياة مديونية كبيرة لدى القطاع الخاص والحكومي كم تبلغ هذه المديونية وهل مازالت تقدم المياة رغم عدم السداد ؟

مؤسسة المياة لديها مديونية كبيرة عند القطاع الحكومي تقارب اثنين مليار ريال حيث تبلغ قيمة استهلاك القطاع الحكومي بنسبة 40 بالمائة من المبيعات ورغم ذلك مازالت المؤسسة تمد المستشفيات و المدارس والجامعات والسجون والمواقع الامنيه بالمياة مازلنا نمدها ولم نقطع عليها رغم عدم التسديد .
اما القطاع التجاري فأيرادات المؤسسة من هذا القطاع تصل الى نسبة 70 % الى 80 % مع القطاع المنزلي تبلغ الايرادات حوال، 70 مليون لكن هذا المبلغ لا يكفي لتغطية نصف كمية الديزل المطلوب توفيرها للتشغيل 24 ساعة فما بالك بتغطية مرتبات الموظفين البالغ عددهم 800 عامل في المياة والصرف الصحي وايضا النفقات الاخرى مثل توفير البترول للسيارات الخدميه ومستحقات القراء لمتابعة التحصيل وتغطية بدل مناوبات وتوفير قطع الغيار وعمل الصيانة والاصلاح .
ونؤكد هنا ان مؤسسة مياة مازالت مستمرة في تقديم خدمات المياة والصرف الصحي بفضل جنود مجهولين يعملون من منطلق المسؤولية والواجب الانسانية

ونؤكد هنا ان مؤسسة مياة مازالت مستمرة في تقديم خدمات المياة والصرف الصحي بفضل جنود مجهولين يعملون من منطلق المسؤولية والواجب الانسانية .

* في الاخير استاذ زيد ما الرسالة التي توجهها للمواطنيين ؟

اختتم حديثي بطمئنة المواطنين بان الامور تبشر بالخير ان شاء ا فيلله الصيف القادم كما ندعوهم بتسديد فواتير المياة حتى تتمكن مؤسسة المياة في الاستمرار بتقديم خدمات المياة والصرف الصحي لكافة شرائح المجتمع فالماء نعمة من الله والحفاظ عليها هي مسؤولية الجميع .

مقالات ذات صلة