غزوه توشكا الكبرى
بقلم الكاتب / مروان حليصي
من قبل صحن الجن وإلى شعب الجن ظلت لعنه الضحايا من ابناء الشعب تطارد الجنود الغزاه ومرتزقتهم وامراء أل سعود لتصيبهم . فالصحن والشعب إسمان لموقعين سيحفظهما عن ظهر قلب معظم الخليجيون ولن يكون باستطاعتهم نسيانهم وسيكون اسمهما محفورين في ذاكره اركان النظام السعودي والاماراتي خاصة حتى يرث الله والارض ومن عليها ، فأكثر من قاره وبلد ودوله من شتى قارات العالم دونت في مدوناتها شعب الجن الذي ابكاها اليوم ، وستفسح له مساحه ضمن احتفالاتها التأبينيه السنويه كذكرى تنكس الاعلام سنويآ خلالها ، وستعتبره بلاك ووتر انتكاستها الأولى منذ نشأتها وهي التي لا تتقن سوى تسمين القتله الذين تحولوا إلى جرذان داستهم اقدام البواسل من الجيش واللجان الشعبيه . ومسبقآ نعتذر للجن عن الحمله التي سيشنها التحالف عليهم ولكننا نؤكد لهم بأنهم اضعف من ان يهزموا البشر ولا خوف عليهم.
سيعيدوا تقييمهم للشعب اليمني بأعلى المستويات أثر عمليتي صحن وشعب الجن الكفيليين بذلك ، ولن ندخل البشر و ملاحمهم الأخرى في الداخل او على الجبهه الخارجيه للأشبال الميامين ضمن عناصر التقويم وسنكتفي فقط بالصحون والشعاب.
فالدول المتحضره تؤمن بالتاريخ وبحق الجوار وبالحضاره وتدرك بمدى أهميه عامل التاريخ في مكانه الدول واحترامها ، إما جيراننا وإخوتنا لم يؤمنوا حتى برابط الدين والأخوه ولا حتى بالجوار وكان لزاما علينا طريقه اخرى لجعلهم يحترموا حقوق الجار ويتوقفوا عن استعراض عضلاتهم على ابناء الشعب اليمني ولعل الاخ العزيز توشكا وأخيه الكرماء كانا إحدى تلك الطرق.
في غزوه توشكا الصغرى المباركه التي نكلت بالغزاه وكانت ضربه موجعه لدول العدوان بالخسائر الفادحه في الارواح والعتاد التي ذاقوا من خلالها شده بأس مقاتلينا ، واعلنت على اثرها دويله الامارات الحداد على أولئك الشهداء الذين ذهبوا لنصره الدين السعودي ، واليوم يبدوا انه حتى الجن لم تعجبهم خسائر العدوان في صحنها وأبت إلا ان تجعل الخساره في شعبها اكبر واعظم وأفدح ، وهو ما كان بأن تعهد الأخ توشكا الأكبر بأنه على خطى اخيه سائر مقسمآ بتحقيق كل امنيات اخيه التي لم يحالفه الحظ بتحقيقها واهمها إلحاق اعظم الخسائر بقوات الغزو والاحتلال.
فاللهم لا حسد فالصدف لا تأتي أكثر من مره في الحياه إلا ان الجرذان والمصابيين بجنون العظمه حظوظهم اعلى ، فالأولى كانت في صحن الجن والثانيه في شعب الجن والله اعلم اين ستكون الثالثه وهي لن تكون ببعيده عنهم .