الحديدة أبناء باجل يعقدون اجتماعا موسعا ويعلنون النفير العام والجهوزية الكاملة لرفد الجبهات

الحديدة المركز الإعلامي
تهامة نيوز
عقد أبناء مديرية باجل اجتماعا موسعا لتدشين برنامج ” انفروا خفافا وثقالا” وأعلنوا النفير العام والجهوزية الكاملة لرفد الجبهات والالتحاق بباب التجنيد

وحضر الاجتماع مشرف عام المديرية المجاهد ابو عمار وعدد من اعضاء السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية والقيادات السياسية والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والوجهاء والأعيان والعقال والخطباء والمرشدين والتربويين وجمع من المواطنين

وأُلقيت في الاجتماع عدد من الكلمات والمشاركات تعاقب عليها أعضاء اللجنة المركزية للحشد والتعبئة المكونة من الشيخ علي المطري والشيخ محمد الحكمي والشيخ الشاعر توفيق الدغاشي، وكلمة لمدير الوعظ والإرشاد بالمديرية الشيخ محمد الشراعي

وأشاد الشيخ المطري في كلمته بالمعدن اليمني الأصيل وبتاريخهم المشرق والأدوار الحضارية التي لعبوها عبر الأزمان وتوّجوها بتضحياتهم لنصرة الرسالة المحمدية من خلال الأوس والخزرج، واستعرض في كلمته محطات من العداء التاريخي لبني سعود وحقدهم المتوارث على يمن الإيمان وتدخلهم الدائم بالشأن اليمني من خلال شن الحروب ونسج المؤامرات واختلاق الازمات وإثارة النعرات وبث التفرقة خدمة للمشروع الصهيو أمريكي

وشدّد الشيخ المطري على أهمية إعادة قراءة التاريخ من جديد واستخلاص الدروس والعبر ومعرفة العدو الحقيقي للأمة، داعيا أبناء اليمن إلى تصفية الأحقاد والشّروع في النفير العام ضد هذا الصّلف والإجرام الهمجي ونوّه في سياق كلمته بانتصارات الجيش واللجان الشعبية وما سطّروه من ملاحم أسطورية أذهلت العالم

وأشار الشيخ الحكمي إلى ما يسعى إليه العدو من الإفساد في الارض ، محذرا من عاقبة التقصير والتفريط، مشيدا بأبناء المديرية ومآثرهم، ومُبشرا بإرهاصات النصر وتجلياته التي لاحت من خلال الإنجازات العسكرية المتلاحقة والتطور الحاصل في منظومات الدفاع وآخرها إسقاط طائرتين للعدوان في يوم واحد وموضّحا المسارات العملية الجهادية التي يتم تدشينها عبر لجان وخطط وآليات للتجنيد

ووجّه الشيخ الشراعي عددا من الرسائل أكد من خلالها اهمية اضطلاع الجميع بتحمل مسؤولياتهم وعلى استعداد أبناء المديرية لخوض غمار التحديات والذود عن الحرمات ورفد الجبهات بكل غال ونفيس، فيما ألقى الشيخ الأديب توفيق الدغاشي قصيدتين حوتا مضامين جهادية حماسية ونالتا استحسان الحاضرين ورضاهم