المركز اليمني لحقوق الإنسان يطالب بتشكيل لجنة للتحقيق في الأسلحة التي يستخدمها العدوان السعودي في اليمن
متابعات _ تهامة نيوز
طالب المركز اليمني لحقوق الإنسان كافة المنظمات الدولية ومجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة للتحقيق في الأسلحة التي تستخدمها دول تحالف العدوان السعودي في اليمن.
وأكد المركز في بيان صادر عنه اليوم الاثنين 9 نوفمبر 2015 ضرورة تشكيل اللجنة من خبراء وأطباء متخصصين لتشخيص الحالات التي نجمت عن استخدام هذه الأسلحة والكشف عن المواد المحرمة المستخدمة والتي تفتك بأرواح المواطنين اليمنيين.
ووجه المركز نداء إلى المجتمع الدولي لوقف العبث بأرواح وحياة الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان.. معبراً عن إدانته واستنكاره لهذه الجرائم البشعة في حق المواطنين اليمنيين.
وقال البيان “ترتكب قوات تحالف العدوان بقيادة السعودية أبشع جرائم الحرب ضد المدنيين في اليمن حيث استخدمت أكثر من مرة أسلحة محرمة دولياً وفي أكثر من منطقة في استهداف واضح وممنهج على المدنيين منتهكة القانون الدولي الإنساني وفي ظل صمت دولي مخيف تجاه ما يحدث”.
وأضاف “إن المواطن خالد علي محمد النبهاني كان أحد ضحايا تلك الأسلحة المحرمة حيث أصيب بشضايا لغارة جوية لقوات التحالف في منطقة حرض التابعة لمحافظة حجة اليمنية يوم الأحد 20 سبتمبر 2015م وتم إسعافه ابتداءً إلى مستشفى الثورة الكائن في محافظة الحديدة ثم إلى المستشفى الجمهوري في أمانة العاصمة صنعاء”.
ولفت البيان إلى أن نوع الإصابة التي تعرض لها الشاب خالد بقنابل قوات تحالف العدوان تؤكد استخدام أسلحة محظورة ضد اليمنيين حيث وقف الأطباء في مركز الحروق في المستشفى الجمهوري في صنعاء عاجزين عن مساعدته هو وغيره ممن وصلوا لمركز الحروق بنفس حالته من الجرحى الذين أصيبوا جراء الغارات.. مبيناً أن الأطباء وصفوا حالة خالد بأنه يعاني من تهتك اللحم وموت الأنسجة والشرايين وصولا إلى العظم بتأثير فتاك في غالبية الجسم.
وقال البيان “هذه الحالة وقف أمامها الأطباء عاجزين حائرين فهم لم يصادفوا حالة مثل هذه من قبل وعجزوا عن تشخيصها حيث يعاني خالد بسبب السموم المنتشرة في جسمه من آلام تعتصره وتقتله ببطء فالأعراض التي يعاني منها تؤكد استخدام قوات تحالف العدوان لقنابل محرمة دولياً في ظل صمت عالمي”.
وأشار البيان إلى أن خالد لم يكن الضحية الأولى والأخيرة فقد توفي العديد بسبب القنابل المحرمة التي يلقيها تحالف العدوان ومازال يلقي ويفتك بالعديد من المدنيين في كل مكان