وزير الدفاع: هذه المرحلة ستشهد تحولات كبرى استراتيجية وتكتيكية ضد العدوان
متابعات | 3 سبتمبر
: أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن هذه المرحلة ستشهد تحولات نوعية كبرى على المستويين الاستراتيجي والتكتيكي ضد العدوان.
جاء ذلك خلال ترأسه اليوم الأحد، اجتماعاً موسعاً ضم قيادة محور صعدة وحرس الحدود وقادة الوحدات العسكرية المرابطة في إطار المسرح العملياتي للمحور.
ونقل وزير الدفاع للحاضرين في مستهل كلمته تحايا وتهاني وتبريكات المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأشار اللواء العاطفي إلى أن عيد الأضحى يأتي هذا العام والشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية أكثر صموداً وتلاحماً وعزيمته واقتدار على مواجهة قوى العدوان الغاشم وأكثر إصرارا في الدفاع عن سيادة ووحدة واستقلال اليمن.
وأشاد بالمواقف الوطنية الشجاعة لقيادات ومنتسبي محور صعدة وحرس الحدود وبالانتصارات المحققة في جبهات ما وراء الحدود التي هي محل فخر واعتزاز القيادة السياسية والعسكرية العليا وكل الشرفاء والمخلصين على امتداد الوطن من المهرة إلى صعدة.
وشدد وزير الدفاع خلال الاجتماع على ضرورة الحفاظ على الجاهزية القتالية والمعنوية ووحدة الصف والعمل بروح الفريق الواحد في مواجهة اعتي عدوان لا يفرق بين أحد فالجميع أمامه أهداف دون استثناء.
ولفت إلى أن المرحلة الجديدة باستراتيجيتها الهجومية تقتضي إعادة التموضع والانتشار للقوات وفق التكتيكات العسكرية المتطورة المرسومة بدقة وتخطيط رفيع المستوى لتكون أكثر نجاحاً وأكبر فعالية في جبهات ما وراء الحدود وغيرها من جبهات مواجهة العدوان الذي كانت وما زالت حساباته وتقديراته العسكرية والسياسية خاطئة ويحصد بسببها خسائر فادحة وهزائم مريرة.
وأكد وزير الدفاع أن هذه المرحلة ستشهد تحولات نوعية كبرى على المستويين الاستراتيجي والتكتيكي ضد العدوان الغاشم الذي سيدفع أثمان ناهضة جراء تهوره وأطماعه غير المشروعة وارتكابه الجرائم البشعة بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني العظيم.. متمنياً لقيادة محور صعدة وحرس الحدود وكافة منتسبي المسرح العملياتي الشمالي الأبطال المزيد من النجاحات النوعية والتوفيق في أداء مهامهم وواجباتهم المسندة.
إلى ذلك أكدت القيادات العسكرية في محور صعدة وحرس الحدود الاستعداد الكامل لتنفيذ كافة المهام المسندة إليها من قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، وبما يحقق أهداف المعركة الهجومية في جبهات ما وراء الحدود وفي عمق العدو الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة الساحقة