المشترك والأحزاب المناهضة للعدوان تحذر القوى السياسية وتؤكد: المبادرات لا تصدر إلا في إطار وطني
صنعاء | 24 يوليو
: حذرت أحزاب اللقاء المشترك وتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان القوى السياسية من مغبة أي تفريط بدماء الشهداء مقابل أي مصالح آنية ضيقة، معلنة رفضها لأي خطوات أو تصريحات من شأنها القبول بالإشراف على أي منفذ يمني.
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك وتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان في بيان مشترك، اليوم الاثنين، ينشر”المسيرة نت” نصه، أنه يجب ألا تصدر المبادرات السياسية إلا في إطار وطني يحفظ استقلال اليمن وسيادته.
وفي حين نندد بيان التكتل بجرائم العدوان وآخرها عملية إعدام أسرى من الجيش واللجان جدد في الوقت نفسه الإشادة بالقوة الصاروخية وتطويرها للصواريخ الرادعة للعدوان.
كما جدد البيان التأكيد على أن ولد الشيخ أصبح شخصا غير مرغوب به بعد تحوله لبديل عن ناطق العدوان.
نص البيان:
يا أبناء الشعب اليمني العظيم
تؤكد أحزابنا في اللقاء المشترك وتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان على أنها مع السلام المشرف العادل الذي تحول دون تحقيقه قوى العدوان كما تؤكد أحزابنا رفضها لأي تنازلات تقدم للعدوان وأي خطوات أو تصريحات من شأنها القبول بالإشراف أو الرقابة من أي جهة خارجية أيا كانت على أي منفذ يمني سواء في عدن أو الحديدة أو المكلا أو غيرها براً أو بحراً أو جواً ونعتبر ذلك استسلاماً وخيانة وتسليم للوطن أو أجزاء منه للاحتلال.
ومن الأهمية بمكان التأكيد على أن المبادرات السياسية لا تصدر إلا في إطار وطني يراعي تضحيات الشعب اليمني ويحافظ على استقلال اليمن وسيادته وعزته وكرامته كما نحذر القوى السياسية من مغبة أي تفريط بدماء الشهداء مقابل أي مصالح آنية ضيقة.
وفي هذا السياق ندعو إلى عدم القبول بتجزئة الحلول السياسية أو الاقتصادية لأنها ستكون مصدرا لابتزاز الشعب اليمني وقواه الوطنية.
يا أبناء الشعب اليمني العظيم
إننا اليوم ندين سلسلة جرائم العدوان البشعة والتي كان آخرها عملية الإعدام التي تعرض لها أسرى من الجيش واللجان الشعبية في موزع بتعز من قبل مجاميع وألوية تتبع السعودية والإمارات التي نحملها ومرتزقتها مسئولية ذلك وندعو المجتمع اليمني إلى إدانة ذلك واستنكاره.
كما نجدد الإشادة بالقوة الصاروخية وتطويرها للصواريخ الرادعة للعدوان ونعتبر استهداف المنشآت الاقتصادية لدول العدوان على اليمن يأتي في إطار حق الدفاع عن النفس إزاء ما تعرضت له اليمن ولازالت من تدمير وقتل يومي في ظل الصمت العالمي المخزي وتواطؤ المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الذي نؤكد بأنه أصبح شخصا غير مرغوب به حيث تحول إلى جزء من أسباب عرقلة المسار السياسي وفشل المفاوضات بل أنه تحول إلى بديل لناطق العدوان العسيري بصورة أكثر سوءا.
وندين إقدام قوات العدو الصهيوني على إغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين كما ندين صمت الأنظمة العربية وندعو الشعوب العربية والإسلامية لهبة شعبية في وجه الصلف الصهيوني والاستكبار العالمي.
ونؤكد على استمرار التنسيق وتعزيز التعاون في القضايا السياسية والوطنية بين التكتلين وندعو لعقد اللقاءات الثنائية مع مختلف المكونات السياسية في الساحة لمناقشة مختلف المستجدات لتعزيز اللحمة الوطنية ودعم ثبات وصمود رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
صادر عن اللقاء المشترك وتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان