ناطق حكومة الإنقاذ يهنئ الشعب العراقي بتحرير الموصل
هنأ الناطق باسم حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام أحمد حامد، الشعب العراقي بتحرير مدينة الموصل من التنظيمات الإرهابية.. مؤكدا أن هذا الإنجاز انتصارا نوعيا ضد التنظيمات الإرهابية.
وقال الناطق باسم حكومة الإنقاذ الوطني ” تابعنا باهتمام بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية العراقية الشقيقة كان أخرها ما حققته وتحققه قوات الجيش العراقي بمساندة أبطال الحشد الشعبي من انتصارات متتالية تكللت بتحرير مدينة الموصل وتطهير أخر معاقل العناصر التكفيرية المدعومة أمريكياً في المدينة وتخليص أبناءها من عبث وإجرام تلك العناصر الداعشية التي عاثت الفساد في الموصل فترة من الزمن”.
وأضاف” إننا في حكومة الإنقاذ الوطني في الجمهورية اليمنية إذ نبارك هذا الانتصار باسمنا ونيابة عن الشعب اليمني إلى الشعب العراقي الشقيق وإلى قيادته وجيشه وأبطاله في الحشد الشعبي، نلفت إلى أن ما حققته القوات العراقية انتصارا نوعياً كبيراً ضد التنظيمات التكفيرية وعناصر الفوضى والتفجير والإجرام، والتي لم تكن لتبسط سيطرتها على شبر من أرض العراق لولا الإسناد الأمريكي السعودي بذريعة التحالف الدولي لمحاربة داعش”.
وأكد وزير الإعلام أنه لولا التحام الجيش العراقي مع أبطال الحشد الشعبي ما تحقق هذا الإنتصار الكبير رغم المساعي الأمريكية الحثيثة لتفكيك وحدة الصف العراقي في مواجهة هذه العناصر الإجرامية وإفشال وإحباط تحرك أبناء الشعب العراقي بجيشة وحشده الشعبي للقضاء عليها.
ولفت إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش العراقي والسوري واليمني، بإسناد الأحرار من أبناء شعوب المنطقة، لهي تأكيد على كذب الادعاءات الأمريكية في محاربة ما تسميه “الإرهاب”، وتعرية الهدف الحقيقي من وراء تشكيل التحالفات المشبوهة لإخفاء تورط هذه الدول والأنظمة ودعمها وتحريكها للأدوات الاستخباراتية في دول المنطقة واستهداف أمنها ونسيجها الاجتماعي وتفكيكها.
وأكد الناطق باسم الحكومة، أن تلك الانتصارات العظيمة تؤكد من جانب أخر أهمية توحيد الجهود الشعبية والرسمية في مواجهة الأخطار والمخططات الصهيوأمريكية الخبيثة الساعية لخلق الفوضى وتدمير المنطقة وتقسيم دولها إلى أقاليم ضعيفة وكنتونات متناحرة، وهو ما يجب أن تعيه وتدركه بقية دول وحكومات وشعوب المنطقة.