*بلاغ صحفي بشأن ملف الأسرى والمعتقلين*

….
تعترض ملف الأسرى والمعتقلين عقبات كثيرة، وقد بذلنا جهودا مضنية في سبيل تذليلها، بما يؤدي إلى إجراء عملية تبادل كاملة للأسرى والمعتقلين ، وقدمنا كشوفات مختلفة للجهات المحلية والدولية، على أمل أن تقابل الجهات الأخرى ذلك بتقديم ما لديها من مقاربة جادة وصادقة لهذا الملف الإنساني، ولكن للأسف اصطدمت الجهود المبذولة من قبلنا بتدخل مباشر من قبل السلطات الإماراتية التي تسيطر على أجزاء واسعة في الجنوب وتحكم سيطرتها على عشرات من السجون السرية في المكلا وعدن وجزر يمنية، والعدد الأكبر تم نقلهم إلى أبو ظبي،مانعةً أي تواصل بهم. كما أن جزءا كبيرا من الأسرى من جبهة مأرب أصبحوا في يد السعودية وتم نقلهم الى سجون منطقة أبها.
وفي هذا الشأن ونظرا لرفض الأطراف الأخرى التجاوب -كما كان مأمولا- خلال شهر رمضان المبارك؛ فإننا نحملها المسؤولية الكاملة جراء استمرارها في عرقلة ملف إنساني لا يجوز أن يظل خاضعا للتسييس والانتقاء والتلاعب بالوقت .
هذا ونشير إلى أننا نجحنا في إجراء بعض عمليات التبادل للأسرى والمعتقلين وعبر وساطات محلية لكنها للأسف تظل محدودة ومع ذلك فإن جهودنا ستظل مستمرة على مختلف المستويات المحلية والدولية وعبر الجهات الحقوقية والمنظمات الانسانية .
والله من وراء القصد ،،،

صادر عن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى…صنعاء

28/9/1428..الموافق.23/6/2017.م

مقالات ذات صلة