القدس يجمعنا

بقلم /فيصل الهطفي
مسرى الرسول محمد صلوات الله عليه وآله أولي
القبلتين من أهم المقدسات الأسلامية والتي

وللأسف غيبت من نفوس أكثر المسلمين رغم أناتها
واستغاثتها بأبناء الاسلام منذ مايقارب من ثمانين

سنة ولكن لا حياة لمن تنادي تشتكي وطأة ودنس اليهود الغاصبين والمحتلين بل شارك أغلب ملوك

وزعماء العرب في حصارها واحتلالها
واليوم وقد بدأت الأمة تنتفظ من غبارها وتصحى

من سباتها العميق لاح بريق الأمل في الافق راسما للشعوب خلاص بيت الله من أيادي الصهاينة الملعونين وذلك من خلال خروج الشعوب الإسلامية
والعربية في آخر جمعة من شهر رمضان في كل عام في يوم مشهود أسمه يوم القدس العالمي كما سماه الإمام الخميني رحمة الله عليه

يعلن فيه المسلمون تضامنهم مع القدس والشعب الفلسطيني المظلوم ويرددون فيه عبارات السخط والغضب ضد الأمريكان واليهود

يوم يعتبر تعبأة عامة جهادية لكل أحرار العالم
يوم يعتبر عبادة وطاعة لله في الوقوف صفا

واحدا ضد الغازي الملعون بغض النظر عن الانتماء المذهبي والحزبي لأن القدس قضية الجميع الأساسية .
فعندما يتحرك الجميع مستشعرين المسئولية أمام الله في الوقوف الي جانب القدس والفلسطينيين
سيكون لهذا الموقف الأثر الكبير على نفوس الاعداء .
وسيكون له قيمة عند الله وسينظر الله الي صدق الناس المؤمنين ويقف بجانبهم.

فالتنصل والتقاعس وعدم الاهتمام بهذا اليوم يعتبر خيانة للقدس ولدماء الشهداء في فلسطين
ومع أستمرار الخروج السنوي سيتحول غضب الشعوب وعدائها لليهود الي ثورة عارمة تجتث أحفاد القردة وتطهر بيت الله من رجسهم وخستهم
ولأهمية العمل الجماعي وقيمته أرشدنا الله إليه في كتابه العزيز قائلا جل شأنه:ولتكن منكم أمة يدعون الي الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون صدق الله العظيم

تحرك جماعي وهبة جماعية من كل الشرفاء من يحملون في قلوبهم ذرة من إباء ودين وغيرةعلى الإسلام وشعائر الاسلام ومقدساته

واذا لم يكن منكرا مايعمله الصهاينة في القدس ومحاولاتهم لهدمه ومنع المصلين من ممارسة شعائرهم الدينية وتدنيسه بأقدامهم النجسة
وظلم الناس واعتقالهم وتعذيبهم وقتل النساء والاطفال فيا ترى ماهو المنكر؟!!

لايوجد مثله منكر إلا مايعمله اليهود الامريكان والاسرائيليين وأخوانهم من الاعراب وأذنابهم المرتزقة في اليمن من قتل وتدمير وحصار
فيوم القدس العالمي هو يوم التحرر من العبودية التحرر من الخوف والذل والخنوع والتبعية لليهود وأوليائهم.
فمرحبا بيوم القدس يوم الخروج الجماهيري الغاضب ضد الكيان الاسرائيلي المعتدي والمجرم

فقد آن الأوان لأن تستأصل هذه الغدة السرطانية الخبيثة كي تعود الحياة للقدس والمقدسات والفلسطينيين من جديد.

مقالات ذات صلة