حائط البراق والاستهتار الإسرائيلي

[30/مايو/2017م]

متابعات – تهامة نيوز

تقرير / نجيب الأشموري :

الصمت يخيم العالم العربي والاسلامي في مقابل خطوة استفزازية هي الأولى من نوعها في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي، هذه المرة رئيس حكومة العدو يتباهى بنشر صور أول اجتماع لحكومة إسرائيلية في أنفاق تحت حائط البراق أسفل المسجد الأقصى.

خطوة استفزازية لم تكن بأقل من خطوة ترامب قبل أقل من أسبوع والتي تعد الأولى من نوعها لرئيس أمريكي يزور حائط البراق ويبعث برسائل لشعوب المنطقة العربية والإسلامية أن القدس يهودية في ذكرى مرور خمسين عاما على احتلالها.

حالة كي الوعي وتجاوز الخطوط الحمراء لم تأت من فراغ بل دقت لها طبول الأعراب ورقصت على وقعها قوى النفاق في المنطقة وعلى رأسها النظام السعودي الذي استقبل ترامب وودعته إلى كيان لم يعد عدوا في قاموس النظام السعودي، إن لم يكن أصلا في قاموسه كذلك.

ويراهن الأمريكي والإسرائيلي على نجاح قوى النفاق في المنطقة في إشغال شعوب المنطقة عن القضية المركزية وتخديرها بعيدا عن حالة النهوض والوقوف بوجه أي خطوة، والذاكرة القريبة تقول إن المسلمين احتشدوا في عواصمهم غضبا لاقتحام رئيس وزراء هالك يدعى شارون لباحة المسجد الأقصى المبارك، واندلعت حينها انتفاضة فلسطينية، والصورة اليوم تكشف حقيقة من يخون مقدسات الأمة ويهدر مقدراتها تحت شعار الدفاع عن الحرمين والعروبة.

مقالات ذات صلة