التاريخ يعيد نفسه
بقلم _صلاح العزي
كنا نتعرض ﻷشد الإنتقادات من بعض المغرر بهم عندما نؤكد لهم بأن قتال شباب العرب في أفغانستان لم يكن جهاد في سبيل الله رغم صدق المقاتلين وصدق نواياهم إلا أن الحقيقة تؤكد بأن ذلك كان جهادآ من أجل أمريكا وفي سبيلها وأنه مخطط واضح ومفضوح.
عبارة عن تحالف بين أمريكا والنظام السعودي وعلماء الوهابية وجماعة الإخوان المسلمين لتحشيد الشباب وتجنيدهم بإسم الدين والجهاد واستغلال ميولهم الدينية ليقاتلوا الروس بالنيابة عن أمريكا.
وفي الأخير حصل ما تكلمنا عنه حيث أن أمريكا هي التي جنت ثمار قتال الشباب العرب في أفغانستان وخلفت روسيا في احتلال كابل ،وعلماء الوهابية وجماعة الإخوان المسلمين أنهوا مشروعهم الجهادي في أفغانستان ولم تعد كابل بالنسبة لهم أرض جهاد بمجرد سيطرة الأمريكيين عليها ، والأمريكيون المحتلون لم يعودوا عدوا صائلا يجب عليهم مقاتلته كما كان الروس.
وأما آلاف الشباب العرب فمن قتل منهم كذبوا عليه بأن الحور ينتظرنه في الجنة -نسأل الله أن يحتسب قتالهم جهادا تحت لواء الإسلام حسب نواياهم وليس تحت لواء أمريكا- وأما من بقي منهم على قيد الحياة فكانت تهمة الإرهاب جاهزة له وتبرأ منه الجميع حتى مشائخه الذين حرضوه ورحلوه إلى أفغانستان أهدروا دمه وأصبح مشردا مهددا بالقتل.
اليوم تتأكد لهم صحة ما كنا نقوله وأننا لسنا متحاملين على أحد إنما أكدنا على حقيقة الإستغفال والتجنيد الديني لصالح أمريكا والقتال في سبيلها وفي الأخير لهم الجنة بشرط أمريكا وﻷمريكا النصر والتمكين.
فهاهو نفس التحالف السابق يجدد نفس خطاب الثمانينات أمريكا والنظام السعودي وعلماء الوهابية والإخوان المسلمين وهاهم في طريقهم لفتح معسكرات جديدة لتحشيد الشباب وتجنيدهم بإسم الدين والجهاد ليقاتلوا الروس في سوريا نيابة عن أمريكا وإسرائيل.
وهو ليس بالمشروع الجديد أصلا فهم أنفسهم الذين أوصلوا سوريا إلى ما وصلت إليه الآن وهم الذين استدعوا الأجانب و جعلوا من سوريا مرتعا للدواعش الذين كانوا ثوار وجيش حر في قاموسهم وفجأة أصبحوا تكفيريين دون سابق إنذار ، ولا ننسى أنهم من حشدوا الشباب وجندوهم في 2011 ومولوهم وأرسلوهم إلى سوريا بإسم مناصرة السوريين ومجاهدة نظام الأسد حتى من هنا من اليمن ، وكأنه نظام جديد وليس نظام عمره عشرات السنين كانوا ذات يوم يمجدونه قبل أن تقرر أمريكا وإسرائيل التخلص منه.
وهنا في اليمن نفس المشروع تحشيد وتجنيد للشباب بمخطط أمريكي وإسرائيلي وتمويل سعودي وفتاوى إخوانية ليقاتلوا نيابة عنهم في سبيل تحقيق المشروع الأجنبي الذي يسعى لتقسيم اليمن وتقاسمها .
عبارة عن تحالف بين أمريكا والنظام السعودي وعلماء الوهابية وجماعة الإخوان المسلمين لتحشيد الشباب وتجنيدهم بإسم الدين والجهاد واستغلال ميولهم الدينية ليقاتلوا الروس بالنيابة عن أمريكا.
وفي الأخير حصل ما تكلمنا عنه حيث أن أمريكا هي التي جنت ثمار قتال الشباب العرب في أفغانستان وخلفت روسيا في احتلال كابل ،وعلماء الوهابية وجماعة الإخوان المسلمين أنهوا مشروعهم الجهادي في أفغانستان ولم تعد كابل بالنسبة لهم أرض جهاد بمجرد سيطرة الأمريكيين عليها ، والأمريكيون المحتلون لم يعودوا عدوا صائلا يجب عليهم مقاتلته كما كان الروس.
وأما آلاف الشباب العرب فمن قتل منهم كذبوا عليه بأن الحور ينتظرنه في الجنة -نسأل الله أن يحتسب قتالهم جهادا تحت لواء الإسلام حسب نواياهم وليس تحت لواء أمريكا- وأما من بقي منهم على قيد الحياة فكانت تهمة الإرهاب جاهزة له وتبرأ منه الجميع حتى مشائخه الذين حرضوه ورحلوه إلى أفغانستان أهدروا دمه وأصبح مشردا مهددا بالقتل.
اليوم تتأكد لهم صحة ما كنا نقوله وأننا لسنا متحاملين على أحد إنما أكدنا على حقيقة الإستغفال والتجنيد الديني لصالح أمريكا والقتال في سبيلها وفي الأخير لهم الجنة بشرط أمريكا وﻷمريكا النصر والتمكين.
فهاهو نفس التحالف السابق يجدد نفس خطاب الثمانينات أمريكا والنظام السعودي وعلماء الوهابية والإخوان المسلمين وهاهم في طريقهم لفتح معسكرات جديدة لتحشيد الشباب وتجنيدهم بإسم الدين والجهاد ليقاتلوا الروس في سوريا نيابة عن أمريكا وإسرائيل.
وهو ليس بالمشروع الجديد أصلا فهم أنفسهم الذين أوصلوا سوريا إلى ما وصلت إليه الآن وهم الذين استدعوا الأجانب و جعلوا من سوريا مرتعا للدواعش الذين كانوا ثوار وجيش حر في قاموسهم وفجأة أصبحوا تكفيريين دون سابق إنذار ، ولا ننسى أنهم من حشدوا الشباب وجندوهم في 2011 ومولوهم وأرسلوهم إلى سوريا بإسم مناصرة السوريين ومجاهدة نظام الأسد حتى من هنا من اليمن ، وكأنه نظام جديد وليس نظام عمره عشرات السنين كانوا ذات يوم يمجدونه قبل أن تقرر أمريكا وإسرائيل التخلص منه.
وهنا في اليمن نفس المشروع تحشيد وتجنيد للشباب بمخطط أمريكي وإسرائيلي وتمويل سعودي وفتاوى إخوانية ليقاتلوا نيابة عنهم في سبيل تحقيق المشروع الأجنبي الذي يسعى لتقسيم اليمن وتقاسمها .