كيان العدو يستغل ’الكيميائي’: إسقاط الأسد مصلحة إستراتيجية
إستغلّت وسائل إعلام العدو بشكل واسع “الهجوم الكيميائي” في سوريا، لتشن هجوماً إعلامياً، تصدّر الصحف اليومية في الكيان، حول ما وصفته بـ”مجازر النظام السوري ضد شعبه”، ودعت قيادة الإحتلال إلى التدخل بما يحصل في سوريا، لمساعدة الشعب السوري، على حد زعمها.
وقال رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو إن “”إسرائيل” تدعو المجتمع الدولي إلى نزع السلاح الكيميائي من سوريا”، معتبرًا “أن ما يحصل هناك يؤكد بأننا يجب أن ندافع عن أنفسنا أمام أي عدو وأي تهديد”، حسب تعبيره.
وبهذا الخصوص، تطرق الوزير السابق جدعون ساعر خلال مقابلة إذاعية إلى “الهجوم الكيميائي”، وقال إن :”إسقاط الرئيس السوري، بشار الأسد، هو مصلحة لـ”إسرائيل””. وأضاف ساعر إن “الأسد لا يمكن أن يسمح لنفسه بفتح جبهة مع “إسرائيل” التي لا يمكنها حماية نفسها بشكل كامل”، مشدداً على أن “إسقاط الأسد هو مصلحة إستراتيجة لـ”إسرائيل””.
رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو
وأكد ساعر أنه “إذا تحدثنا عن الخطر الإيراني، فإن إسقاط الأسد هو أمر مهم وإستراتيجي لـ”إسرائيل”، لا يوجد أسوأ من الأسد نفسه الذي هو فرع تابع لإيران”، حسب زعمه.
بالمقابل، دعا وزير التعليم نفتالي بينت، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى عقد إجتماع طارئ للمجلس الوزاري المصغّر (الكابينت)، وطلب أن يتناول الإجتماع ما أسماها “الجوانب الإنسانية”، والإنعكاسات الأمنية على المنطقة، ومدلولات إستخدام سلاح كيميائي و”إبادة الشعب المنهجية التي تحصل في سوريا”، وفق ادعائه.
وبحسب كلام بينت، فإن “إستخدام سلاح كيميائي ضد مدنيين يتطلب إعادة تأمل أمني للمجلس الوزاري المصغر في “إسرائيل””، حسب قوله