المجلس السياسي لأنصار الله يدين تفجيرات كفريا والفوعة بسوريا
………………………………………………………………….
بأشد عبارات الادانة والإستنكار ندين ونستنكر التفجيرات الاجرامية الجبانة التي استهدفت حافلات نقل مدنية في مدينتي كفريا والفوعة في سوريا الشقيقة واسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من النازحين الأبرياء بينهم اطفال ونساء. وبهذا المصاب الجلل يتقدم المجلس السياسي لأنصار الله بخالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء وللشعب السوري وقيادته السياسية ويتمنى للجرحى الأعزاء عاجل الشفاء . ونؤكد بأن مثل هذه الأعمال الاجرامية انما هي نتاج لهزيمة هذه الجماعات الاجرامية – و من يقف خلفها من دول و حكومات – وفشلها الذريع في تحقيق أهدافها ومخططاتها العدوانية ضد الشعب السوري الصامد ، ونعتبر مثل هذه الممارسات الإجرامية تجسيداً واضحا لظلامية هذه الجماعات ، وماوصلت اليه هي وكل داعميها من التردي الأخلاقي والإفلاس والإنحطاط القيمي والانساني ، وهي في نفس الوقت تضع كل أحرار العالم وشرفاء الإنسانية أمام ضرورة التصدي لها ، والاستمرار في مواجهتها حتى القضاء عليها باعتبارها مخاطر ومهددات حقيقية تستهدف الحق الطبيعي للإنسان في الحياة ، كماندعو الى تظافر ومضاعفة الجهود في فضح الأنظمة والحكومات الداعمة لمثل هذه الجماعات المنحرفة وفضح كل الجهات والتوجهات المتورطة معها في أي علاقات مشبوهة مباشرة كانت أو غير مباشرة ، وفِي هذا السياق نؤكد ونجدد وقوفنا وتضامننا الكبيرين مع الأشقاء في سوريا قيادة وحكومة وشعبا ونشد على يدهم في معركتهم المحقة والمستمرة ضد الجماعات التكفيرية الاجرامية ، ونشير الى اننا في اليمن نشاطر إخوتنا في سوريا المعاناة نفسها والنضال نفسه في كل مانواجهه من حرب عدوانية تشنها دول وحكومات أثبتت الأحداث والوقائع انها الراعي الرئيس والموجه الأول لعصابات القاعدة وداعش الإجرامية وأن هذه الدول والحكومات هي نفسها ولاسواها من تستعمل تلك العصابات وتعمل على توظيفها اليوم وكل يوم ضد الشعبين العظيمين في سوريا واليمن ، وهي مع الأسف انما تفعل كل ذلك من موقع العمالة الواضحة والخدمة المخلصة لمشاريع ومخططات العدو الصهيو أمريكي في المنطقة ، والتي تتجه بكل إصرار ووقاحة الى اللنيل من إرادة وكرامة شعوب امتنا المسلمة والانتقاص من حريتها وسيادتها واستقلال قرارها السياسي على أننا في المقابل لانشك لحظة واحدة في أن المصير الحتمي لهذه المشاريع والمخططات بكل مكوناتها وأدواتها هو الهزيمة والانهيار ، وأن النصر مكتوب فقط لمحور الخير والأخلاق في هذه الأمة ، مؤكدين بأن إرادة وصمود وتضحيات الشرفاء والمناضلين في بلدينا وشعبينا العزيزين و كل أحرار العالم كفيلة بتحقيق ذلك إنشاء الله.
صادر عن المجلس السياسي لأنصارالله بتاريخ ١٥/٤/٢٠١٧