هل هي الشقاوه أم لعنه السماء
بقلم الكاتب / مروان حليصي
اخجل ويخجل اقلمي عندما نرى اقلام الاخرين وهي تكتب وبلا توقف عن العدوان وتحس وكأن التشفي لما يتعرض لة شعب اليمن اصبح احدى الحواس الخمس التي لا يستحي من اضهارها او اخفاء طقوسها أرباب تلك الاقلام الذين تجردوا من كل القيم والأخلاق وباعوا وطنهم بثمنآ قليلآ مقابل اشباع رغبتهم في الانتقام ممن كانوا السبب وراء نهايه ملكهم الفاسد والقبيح.
فمن ألصعب جدآ كشخص تؤمن بحق الحياه للجميع وتدرك حرمه النفس البشريه وكانسان مسلم الديانة قبل ذلك ان تقتنع وبمجرد التفكير فقط في القبول بقتل أناس مثلك بغض النظر عن دينهم أو عرقهم او مذهبهم دون حق ،وكيف يكون الأمر عندما يكون أولئك هم اخوتك وابناء جلدتك علاوه على تدمير وطنك وتدنيس تربة الطاهره بتهليلك ومباركتك لاستقدام الغزاه والمحتلون مقابل حفنة من المال أو تحقيق بعض المكاسب الدنيويه السياسه وإشباع رغباتك في الإنتقام لفشلك وفسادك الأسطوري غير أبه بكل شيء اخر .
أنتم وكل مؤيد للعدوان لا ندري هل هي الشقاوة تطاردكم وتود أن تضعكم في موضع أولئك الذين لا يستحقون الإنتماء لهذا الوطن الزاخر بتاريخه الذي يغنيك عن أي شيء اخر للتعريف بنفسك ، لطالما والمال بالنسبة لكم أعظم وأهم من حرمه سفك الدماء وخيانة الأوطان ، أم هي لعنه السماء تلاحقكم لتظهر حقيقتكم الزائفه المتدثره بالدين لعقود من الزمن لتثبت توجهات حزبكم الحقيقه التي هي أسوى من كل المصطلحات السياسه التي قد تطلق على كل الاحزاب والمكونات السياسيه منذ أن عرفت البشريه السياسية.
فمن أيد العدوان منكم ومن الأخرين ولا مجال للتبرير- لا يقل حالكم/حالهم على حال الجنرال انطوان لحد الذي رفضت لبنان دفنه على ثراها لخيانته لها وكان سببآ في قتل ابنائها ،ولا يقل عنه سوى انه خجل من خيانته لوطنه بعلانيه وعمل بشكل سري حتى فضحه الخالق بينما أنتم جاهرتكم بخيانتكم لوطنكم وطلب قتل ابنائه دون خجل ، وحتمآ لن يقل ثراء الوطن حالآ عن لبنان ولن يقبل بكم عليه أحياء أو……… .