( عامان من الصمود) بقلم 🖋 /فيصل الهطفي

( عامان من الصمود)

بقلم 🖋 /فيصل الهطفي

اليمن بلد الإيمان والحكمة كما وصفه رسول الله صلوات الله عليه وآله :(الإيمان يمان والحكمة يمانية )عدوان غاشم يتزعمه قرن الشيطان وحلفه الخاسر بأوامر صهيونية أمريكية ضد من ياترى ؟

إنه ضد بلدالايمان والحكمة ,حصار بري وجوي وبحري  

أستهداف للمساكن والمدارس والمساجد والجامعات والمصانع والمزارع والحيوانات والطرقات 

وكذلك ضرب ميناء الحديدة وقتل الصيادين في البحر وإستعانتهم بالبلاك ووتر والجنجويد والقاعدة وكل مرتزقة العالم كل هذا ليركعوا الشعب اليمني ضربوا صالات العزاء والاعراس وقتلوا المسافرين في الطرقات وحتى مزارع الدواجن لم تسلم من صواريخ طائرات الأعداء وكذلك خزانات المياه. أرادوها حرب أبادة وأستخدموا علماء البلاط للفتوى بقتلنا  

ولكن أمام هذا كله تجلى الصمود الذي لايضاهيه صمود والصبر الذي تكسر أمامه أحلام الغزاة وأمنياتهم

عامان من الصمود فتحت الأفق أمام المقاتل اليمني فأصبح أكثر أحترافا وخبرة قتالية وأحسن أداء واثقا بالله مصدقا بوعوده لأوليائة بالنصر والغلبة والتمكين

فخر الصناعة الحديثة كسرت هيبتها وأصبحت صيدا دسما لولاعة المقاتل اليمني (الابرامز والبرادلي )تلاشت لم تستطيع الصمود أمام الجندي الحافي 

ولاننس وحدة التصنيع والتي بدأت من صاروخ الصرخة والى بركان 2

والذي ضرب قاعدة الملك سلمان قبل أيام قليلة معطلا م منصات الباتريوت ومبعدها عن الخدمة متحديا كل الدفاعات الجوية مخترقا لكل أجهزة الرقابة والرصد ليحط رحاله في عاصمة تحالف العدوان الرياض والآعلان الأخير عن منظومة صواريخ جديدة عاصف1متوسط المدى انه الله القوي العزيز الجبار 

وعندما تسأل عن البحر تخبرك حيتانه عن الوجبات الدسمة التي قدمتها القوة البحرية أجسام الغزاة المحترقة نتيجة لتدمير البارجات والفرقاطات والسفن والزوارق الحربية, والاباتشي والاف ١٦ تتساقط بقوة الله 

والآن المقاتل اليمني في العمق السعودي وعلى عدة محاور وبدأت ثمار الصبر تلوح في الأفق نصرا 

شعب عصي على التركيع والإذلال 

خرج في الوقفات والمظاهرات وقدم قوافل الرجال والمال الى الجبهات شعب أستقبلت النساء أبنائهن وفلذات أكبادهن بالزغاريد واطلاق الرصاص فرحا وابتهاجا بتقليد أبنائهن وسام الشهادة بينما أعداء اليمن يستقبلون قتلاهم بالبكاء والنحيب  

شعب أختار طريق الجهاد والاستشهاد منهاجا لايمكن أن يكل أويمل أويتراجع 

لأنه مسح من قواميسه شيء أسمه الخوف فمهما جار الباغي واعتدى فمصيره الهزيمة والخسران 

والنصر والفلاح ليمن الايمان والحكمة والعاقبة للمتقين.

مقالات ذات صلة