[02/مارس/2017م]
متابعات – تهامة نيوز
وتيرة متسارعة سجل سعوديون خلال الأسابيع الماضية أسماءهم في بوابة «حساب المواطن»، التي استقبلت بيانات 11 مليوناً من المواطنين(أكثر من 50% من السعوديين)، ما يؤهلهم للحصول على الدعم المالي من الحكومة، والتي في المقابل تعتزم رفع الدعم عن بعض السلع الرئيسة، ومنها الوقود.
وتوقعت مصادر في قطاع الطاقة أمس (الثلاثاء) أن تكون الزيادة بنسبة 30 في المئة بعد أربعة أشهر، اعتباراً من تموز (يوليو) المقبل، في خطوة لمواكبة أسعار النفط العالمية. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر في قطاع الطاقة السعودي قوله: «بشكل أساس فإن الجميع يتحدثون عن (زيادة) 30 في المئة». وفي حال أقرت هذه الزيادة ستصبح أسعار البنزين 117 هللة لنوع 95، و90 هللة لـ91.
وأضاف مصدران آخران أنه يجرى النظر في الزيادة على أنها ستبلغ 30 في المئة. وقال مصدر ثالث: «القرار لم يتخذ بعد في شأن المقدار الدقيق للزيادة وآلية تطبيقها». وذكر أحد المصادر: «قد يكون هناك تغيير في الموعد أو النسبة المئوية للزيادة بما يتماشى مع العبء المالي الذي قد يتحمله المواطنون».
وتعد السعودية أكبر مُصدّر للنفط في العالم.
وقال وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، علي الغفيص، في وقت سابق إن مبالغ الدعم في برنامج «حساب المواطن» سيتم تحديثها كل ربع عام تبعاً لتغير أسعار النفط، صعوداً أو هبوطاً، كذلك أسعار الخدمات التي تخضع للأسعار العالمية.
ودرست السعودية ربط أسعار البنزين المحلية بالأسعار العالمية بعدما أقر مجلس الوزراء موازنة العام 2016 بعجز بلغ 326 بليون ريال (87 بليون دولار)، متأثرة بالهبوط الحاد في أسعار النفط العالمية.
وضمن إجراءات الحكومة لمواجهة العجز المتوقع في موازنتها، خفضت في أيلول (سبتمبر) الماضي مزايا موظفي الدولة، عبر إلغاء علاوات وبدلات ومكافآت، وخفضت رواتب الوزراء بنسبة 20 في المئة، إضافة إلى خفض مكافآت أعضاء مجلس الشورى 15 في المئة.