دماء على الإسفلت
بقلم الكاتب / أبوكميل
أياماً دامية ومشاهد مأساوية . أشلاء ممزقة هنا وهناك . دماء تسيل في الشوارع والأزقة جثث غارقة
بين دماءها على الإسفلت والأرصفة كل هذه الجرائم والمآسي التي يندى لها الجبين ياترى بحق من ترتكب هل ضد من عاثوا في الأرض فساداً !؟ أم أنها ضد الأبرياء اليمنيين ومن الذي أراق دماءهم وأغرق الشوارع بدمائهم ؟
بدون شك أو ريب أنه عندما تتأمل في مثل هكذا ظلم وجرائم سترى أنه منذ أن اتجهت البوصلة الأمريكية إلى اليمن وبدأ التدخل الأمريكي في كل شؤونه سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً و…..الخ
أنه بدا الشر والظلم والفساد وانتشرت الجريمة ولم يرى اليمنيون إلا المزيد من الجرائم والمآسي يماً تلو يوم – ففي هذه الأيام يشهد اليمن تطوراً خطيراً ويمر بمرحلة خطيرة جداً تستهدف حياته وأمنه واستقراره فبعد كل هذه الجرائم الفظيعة وبعد الإنتهاك الصارخ لسيادته والقصف المباشر بالطائرات الأمريكيةوالسعودية للشعب اليمني المظلوم التي راح ضحيتها المئات من الأبرياء لم تقف الولايات المتحدة الأمريكية وأذنابها في الخليج وفي الداخل اليمني عند هذا الحد بل إنهم يريدون المزيد والمزيد من الجرائم سواءًً بطيرانهم أو بزنابيلهم الأغبياء الذين يزهقون أرواح الناس بمتفجراتهم في الأسواق والمساجد والتجمعات ويسعون لأن تبقى اليمن مسرحاً مفتوحاً لجرائمهم ،لكن كان الواقع عكس ما كانوا يُخططون له وهذا كله بفضل الله ورعايته .
………#تهامة_نيوز