واشنطن أعلنت سبب وفاة تشوركين .. الديبلوماسي صاحب البصمات في الملفات الكبرى

[20/فبراير/2017م]

متابعات – تهامة نيوز

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن مندوب روسيا الاتحادية الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، توفي مساء اليوم الاثنين، في بنيويورك في أعلان مفاجئ لوفاة هذا الديبلوماسي العريق الذي سجل بصمات سياسية وديبلوماسية كبيرة في أكثر الاحداث العاصفة في العالم ومنطقة الشرق الأوسط على نحو خاص.

وأعلنت وسائل اعلامية اميركية تصريحات نسبت إلى مصادر أمنية أميركية أن وفاة سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، كانت بسبب نوبة قلبية، أصيب بها خلال تواجده في مقر البعثة الروسية في مدينة نيويورك، في حين قال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يملكون في الوقت الحالي معلومات عن سبب إصابة تشوركين بالنوبة القلبية.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية : تعلن وزارة الخارجية الروسية مع بالغ الحزن عن وفاة مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في نيويورك، قبل يوم واحد من بلوغه عمر 65 سنة مشيرة إلى أن وفاة الديبلوماسي الروسي البارز حصلت في مكان عمله”.

و الدبلوماسي الروسي تشوركين من مواليد 21 فبراير 1952 في موسكو، و تخرج في سبعينات القرن الماضي من جامعة العلاقات الدولية في الاتحاد السوفيتي.

وبدأ تشوركين العمل في وزارة الخارجية الروسية في عام 1992، و كان الأول في تاريخ الدبلوماسية الروسية و السوفياتية الذي بدأ في عقد مؤتمرات مفتوحة منتظمة للصحفيين الأجانب، و خلال هذه الجلسات أجاب تشوركين بالإنجليزية الممتازة على أسئلة من المراسلين الغربيين.

و في الفترة بين 1994-1998 عين سفيرا فوق العادة للاتحاد الروسي لدى مملكة بلجيكا و ممثل روسيا الدائم لدى منظمة حلف شمال الأطلسي.. في الفترة 1998-2003 عينا سفيرا مفوضا فوق العادة لروسيا في كندا.

و في يونيو 2003 إلى أبريل 2006 شغل تشوركين مناصب سفارية عدة في وزارة الخارجية الروسية، ثم عين في أبريل 2006 عُين ممثلا دائما لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة و ممثلها لدى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، و استمر في منصبه إلى أن توفى.

وخلال عمله كمندوب لروسيا الاتحادية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، سبب تشوركين الكثير من الإزعاج للولايات المتحدة والدول الغربية، إذ تمكن خلال الست السنوات الأخيرة من التصدي للمشاريع الأمريكية والغربية التي كانت تستهدف النظام والحكومة في سوريا حليفة روسيا، كما تصدى للكثير من المشاريع الأميركية وحلفائها العرب بحق اليمن وغيرها من دول الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة