لهذا السبب سربت مطابخ الفار هادي اكاذيب الوديعة السعودية
متابعات – تهامة نيوز
أكدت مصادر وثيقة الاطلاع لـ “المستقبل” رفض النظام السعودي طلبا قدمه الفار المطلوب للعدالة عبد ربه هادي بمنح وديعة لفرع البنك المركزي اليمني بعدن بقيمة ملياري دولار، مشيرة إلى أن التسريبات التي بثتها وسائل اعلامه كان لها اهداف وابعاد واخرى.
واوضحت المصادر التي تعمل ضمن حكومة الفار هادي ان تسريب خبر الوديعة السعودية كان يهدف بشكل اساسي الى صرف انظار الرأي العام عن الفشل الذي منيت به زيارة هادي الى السعودية لبحث موضوع معركة المطار، ورفض محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي مقابلته لمناقشة تلك الاحداث، مؤكدة ان عودة الفار هادي بـ “خفي حنين” من هذه الزيارة وانتصار الاحتلال الاماراتي في معركته ضده باستمرار السيطرة على مطار عدن، دفعت المطابخ الدعائية التابعة للفار هادي الذي تديره عناصر اخوانيه من حزب الاصلاح، الى الحديث عن وديعة سعودية لدعم العملة المحلية.
وأشارت المصادر التي طلبت عدم عدم ذكر هويتها ان الفار هادي تلقى صفعة اخرى من السعودية في هذه الزيارة بعدما ذهب الى هناك بهدف الاستنجاد بالسعودية المفلسة للوقوف الى جانبه ضد الصفعة التي وجهتها له القوات الاماراتية ووكلائها في عدن حيث بات تحت رحمتها.
ولفتت الى ان خضوع الفار هادي لتسليم سقطرى للاماراتيين وموافقته على بناء قاعدة عسكرية لهم في جزيرة ميون، فتحت شهية العائلة الوراثية الاماراتية الحاكمة اكثر، ولن تتوقف اطماعهم عند حد، وحاليا يفرضون السيطرة على مطار عدن ويطالبون بمينائها وازاحة حلفاء هادي من حزب الاصلاح (اخوان اليمن)، من السلطة وعلى راسهم الجنرال علي محسن الاحمر.
ووفقا للمصادر، فان نصائح تلقاها الفار هادي من حلفائه في حزب الاصلاح، بافتعال مشاكل في عدن لاحراج السلطة المحلية نظرا لعدم قدرته على تغيير قياداتها المدعومين من قوات الاحتلال الاماراتي والتي هددت بالتدخل عسكريا وقصف قصر معاشيق الرئاسي واستهداف هادي اذا ارتكب اية حماقة بتغيير وكلائها .. مشيرة الى ان هذه النصائح بدات تظهر باستمرار انقطاع الكهرباء عن عموم مدينة عدن منذ عودة هادي لليوم الثاني على التوالي واختفاء كامل للمشتقات النفطية وارتفاع الاسعار بشكل جنوني بالتزامن مع انهيار العملة المحلية.
وأكدت المصادر في ختام حديثها للمستقبل، ان حزب الاصلاح قطع وعود لهادي بضمان تلقي الدعم من دويلة قطر الداعمة للاخوان الارهابيين، واضطلاعها بدور اكبر مقابل تحجيم النفوذ الاماراتي في عدن.. مبدية مخاوفها من اللعبة القذرة التي تحاك والمؤامرات الهادفة لزج عدن في حروب بالوكالة لانهاية لها.