د. بن حبتور أبلغ الرئيس الصماد بالإجراءات المتخذة لمواجهة أزمة الرواتب والحرب الاقتصادية للعدوان

[24/ديسمبر/2016م]

متابعات – تهامة نيوز

بحث رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد لدى لقائه  اليوم رئيس حكومة الانقاذ الوطني الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور ووزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله في القصر الجمهوري بصنعاء القضايا ذات الصلة ببرنامج عمل الحكومة وآليات العمل السياسي والدبلوماسي ومستقبل السلام والعمل من أجله في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.

وأشاد الرئيس الصماد بالنجاحات التي تحققها الحكومة  وعملها الدؤوب بروح الفريق الواحد لمواجهة التحديات الإقتصادية والعسكرية والأمنية، وتبعات الحصار المفروض على اليمن والحصار الإعلامي والسياسي .

وطبقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد اكد الصماد على أهمية التركيز على فضح جرائم العدوان ومجازره بحق الشعب اليمني والأعيان المدنية واستخدام الأسلحة المحرمة والقنابل العنقودية على التجمعات السكانية والمزارع والمصالح العامة والخاصة .

وأشار إلى أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية وكوادرها الوطنية في سبيل كسر الحصار الدبلوماسي على اليمن والشعب اليمني وإرادته والتحولات الدستورية وموقف اليمن الدائم والثابت من أجل السلام والعمل على تحقيقه مع كل القوى الخيرة والصادقة في العالم.

واستمع رئيس المجلس السياسي من رئيس مجلس الوزراء إلى عرض موجز عن الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها حكومة الإنقاذ في سبيل مواجهة أزمة الرواتب ومعالجة أزمة السيولة النقدية وتعزيز الإيرادات ومواجهة الحرب الاقتصادية التي تشن على اليمن في سياق الحرب الشاملة التي يشنها العدوان السعودي الأمريكي وتحالفه منذ ما يقرب من عامين.

وأشار رئيس الوزراء إلى نتائج اللقاءات التي أجرها مع عدد من الفعاليات الاجتماعية والنقابية والوطنية في إطار تكامل الجهود والشراكة في مواجهة الظرف الراهن والبناء المستقبلي وما لمسه من جهود مخلصة ومتجددة تحمل هم اليمن وإنتصاره في معركته ضد العدوان من كافة المكونات الاجتماعية والأثر الإيجابي لذلك على برنامج حكومة الإنقاذ.

وعرض وزير الخارجية الخطوات التي ا تخذتها الوزارة في أعمال التقويم الداخلي والخارجي والاتصالات السياسية والدبلوماسية التي تجريها من أجل كسر الحصار الدبلوماسي الذي فرضه العدوان على اليمن وآليات معالجة الاختلالات التي نتجت عن العدوان في هذا الجانب وسبل تسهيل عمل المنظمات الدولية في اليمن ومساهمة المجتمع الدولي في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحصار والأزمة الاقتصادية.

مقالات ذات صلة