وزيرة حقوق الإنسان : العدوان خلف آثار كارثية بحق اليمن واليمنيين والمجتمع الدولي يتحمل مسئولية صمته

أشارت وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل الشعبي إلى ما خلفه العدوان من آثار كارثية بقتل وجرح وإعاقة الآلاف من أبناء الشعب اليمني وتدمير مقدراته وبنيته التحتية واستهدف المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات والمرافق الصحية والمصانع والمعامل.وحملت الوزيرة الشعبي المجتمع الدولي بهيئاته الأممية مسئولية صمته على جرائم العدوان ووقوفه موقف المتفرج متناسيا الأدوار المناطة به.

وأكدت خلال الفعالية التي اقيمت اليوم الخميس بالقاعة الكبرى بصنعاء بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان والتي نظمتها وزارتها بالتعاون مع أمانة العاصمة ومنظمة العون الإنساني تحت شعار ” قم اليوم ودافع عن حق إنسان”أن اليمن تمروخلال 21 شهرا بعدوان غاشم قامت به دول التحالف بقيادة السعودية اسفر عن كثير من المآسي والمجازر والجرائم وانتهاك حقوق الانسان والانسانية .

وقالت “ونحن في وزارة حقوق الانسان اذ نحتفل بيوم حقوق الانسان العالمي في هذا المكان الذي شهد محرقة كبرى تسببت في قتل وجرح المئات من المدنيين الآمنين البعض منهم لازالوا يعانون ويلات الجروح والتشوه بسبب هذه المحرقة المروعة التي تعد ضمن سلسلة من الجرائم التي تما ارتكابها في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية من الجرائم الاشد خطرا وفقا لنظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية وانتهاكات لاحكام وقواعد القانون الدولي والانساني وحقوق الانسان والتي لايمكن ان تسقط بالتقادم ولن ينجوا مرتكبوها من العدالة “.

وأكدت الوزيرة الشعبي أن من أولويات الوزارة التشاور مع المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن حول الإسراع في تشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة تتحلى بالمعايير الدولية في مجال تقصي الحقائق والتحقيق في كافة الجرائم والإنتهاكات التي وقعت منذ 26 مارس 2015م حتى اليوم، وكذا المطالبة بإيقاف العدوان ورفع الحصار الشامل برا وبحرا وجوا.ولفتت إلى أن الوزارة ستعمل على رصد وتوثيق كافة الجرائم والإنتهاكات وفقا لقواعد وأحكام القانون الدولي ومتابعة الجهات الرسمية وعلى رأسها مجلس النواب في إستكمال إجراءات المصادقة على المواثيق والبروتكولات الدولية والقوانين الوطنية التي ما تزال معلقة لدى المجلس.