بالصور :في اطار الانشطة والفعاليات التي يتم تنفيذها ضمن البرنامج العام للاحتفال بالمولد النبوي الشريف تحت شعار “رحماء بينهم”
الحديدة – تهامة نيوز
اقيمت صباح اليوم خلال الطابور الصباحي بمدرسة الشهداء بمديرية الحالي محاضرة دينية لطلاب ومعلمي المدرسة تحدثت عن عظمة هذه المناسبة الدينية العظيمة.
وفي المحاضرة الصباحية التي حضرها مدير عام مديرية الحالي عبدالمنعم الرفاعي اشارا وكيل وزارة الاوقاف والارشاد الشيخ جبري ابراهيم حسن والدكتور عبدالرحيم الحمران رئيس جامعة صعدة أن ذكرى المولد النبوي الشريف للمصطفى صلى الله عليه وسلم، احتفاء بنبي الأمة ورسولها وحبيبها الذي بعثه الله رحمة للعالمين قال تعالى ” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ” .
وحثا على ضرورة التحلي بأخلاق رسول الله والإقتداء بسنته واستلهام سيرته العطرة وتلمس سبل الهداية في منهجه الحكيم لمعالجة إشكاليات الواقع .. مبينا أن الاحتفاء والتذكر بالمولد مهم في حياة المسلم، لأن إيمانه لا يكمل إلا بثلاثة أًصول وأركان تتمثل في الله الخالق المعبود والإسلام ونبي الإسلام .
ولفت الشيخان إلى أن الإيمان برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صفاته وشمائله وجهاده وأخلاقه وحياته كلها قال عليه الصلاة والسلام ” لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به “، وقال أيضا ” لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين “.
وقالا “إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف احتفاء بالأمة كلها وبدين الإسلام بأكمله ولا يجوز التقصير بذلك لأن النبي عليه الصلاة والسلام أصل من أًصول دينيا ” .. مشيرا إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي يدعونا إلى الاتحاد والمحبة والنصرة لدين الله والسير على منهجه.
وأضافا ” لابد لنا أن نصبر على الحصار الذي فرض علينا لأنه صلى الله عليه وآله وسلم حوصر ومن معه حتى أكلوا اوراق الشجر فلنا في رسول الله أسوة الله حسنة نأخذ من سيرته ، يجب أن نفدي اليمن بأموالنا وأنفسنا وأعرضنا وأرضنا ورسول الله لما دخل مكة لم يدخلها غازيا ولا معتديا ولم يقتل أحد ولم يعتدي على أحد “.
واختتما محاضرتهما بالقول ” من العجائب أن نرى من يدعي الإسلام ويدعي وطنية اليمن ويرضى بقتل أبناء شعبه وقصفه اليمن واليمنيي ن وتدمير مقدرات البلاد وقتل النساء والأطفال ولا ندري على أي دين اقتدى وأي دين اهتدى وأي نبي تأسى “.
حضر المحاضرة الصباحية مدير ادارة التربية والتعليم بالمديرية حسن وهبان
