((هي الحكمة اليمانية)) بقلم / أفراح الحمزي

بقلم / أفراح الحمزي

دائما نسمع عن تلك الكلمة البسيطه ولا نتأمل فيها جيدا وفى معانيها ولم نسأل انفسنا حين وصف سيد الخلق محمد صلوات ربي عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين أهل اليمن بأنهم أهل الحكمة والإيمان فكل يوم تتكشف للعالم حكمة أهلها وإيمانهم وصبرهم وعزيمتهم ومظلوميتهم امام العالم كل يوم ينكشف الغطاء عن منافقيها ومن يضمر الشر لهم وينكل الله بهم شر تنكيل . ففي ظل ذلك العدوان البربري والهمجي علي اليمن قرابة سنتين ومن تحالف شبه عالمي وحصار خانق ولكن صبرهم وحكمة قائدهم وإيمانهم فى مواجهة كل التحديات في صمود الجبال الرواسي ويحقق كل الانجازات والانتصارات فى كل الجبهات الداخلية والخارجية فى كل المجالات حتى أدهش العالم وبالأخص اعدائهم. فمن الاستراتيجية البعيدة المدى التي يتحرك بها شعبنا فى ضرب اعظم محاور الاعداء المنتشرة فى كل المحافظات من أدوات الصناعة الأمريكية الإسرائيلة السعودية من داعش والقاعدة والتي كانت تتمسك بها اسيادهم كذريعة لمحاربة الاسلام والعالم فقد تمكنت ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر من كشف تلك العناصر الإرهابية ومن هي ومن ممولها وحقيقة الغزو العالمي على الشعوب تحت غطاء محاربة الإرهاب وكيف جعل لها من داخل كل دولة عربية أدوات جاسوسية فى هياكل الحكومات والاحزاب وخلق الصراع والنزاع والحروب الطائفية وغلغلة الشعوب من الداخل مع التجسس على كل مفاصل الدولة وجعلها مهيئة للضرب فى اي وقت وسهلة للغزو الفعلي من الخارج تحت غطاء محاربة عناصر القاعدة والإرهاب وهكذا يتمكن لهم التحكم وتسيس الشعوب وانتهاج مشاريع اللوبيا الأمريكية الصهيونية السعودية وإرهاب العالم بتلك الصناعة الارهابية . ومع ذلك تفوح رائحة أطماعهم على ثروات منطقة الشرق الأوسط وخاصة تلك التي تختزن فى باطنها ثروات مثل الذهب الاسود وتسابق العالم للسيطرة على تلك المناطق وخير دليل على ذلك ما يجري فى اليمن من سيطرة المنافقين وقوى التحالف على المحافظات التي تزخر بتلك الثروات مثل مأرب والجوف وعدن هذا فى اليمن وناهيك عن الدول الاخرى مثل سوريا والعراق وليبيا والتي تسعى إسرائيل للتحكم على المنطقة بشكل مماثل من الطرف الغربي ليبيا ومن الطرف الشرقي افغانستان ومن الطرف الجنوبي اليمن ومن الطرف الشمالي سوريا وهكذا يشكل حلقة او نجمة للشعار اليهودي والسيطرة على الشرق الأوسط وبرعاية أمريكية وبريطانية وممالك الشر فى الخليج العربي . فكما تقوم أدوات الصناعة الأمريكية بذبح وقتل المسلمين وتفجير المساجد باسم أنهم مجوس وشيعة وووووو…وهي تسعى لإرهاب العالم العربي والإسلامي فى كل العالم وما تقوم به أجندة الفكر الوهابي التكفيري من إشعال الحرب بين المسلمين وتحريض الفتنة بينهم باسم ان الشعب اليمني يقوم باستهداف الكعبة وان من سوف يحميها امريكا واسرائيل تدافع عن الاماكن المقدسة وخاصة. الكعبة وقد شهدنا ما تقوم به إسرائيل فى جرأة وسفور من منع الآذان فى فلسطين بحجة انه آذان مزعج لهم وهم بتلك الاصوات يموتون الف موتة اليوم الاذان وغدا الصلاة تمنع فى المنطقة وكما يتم لهم تمهيد الأجواء لتهويد الأمة الإسلامية بفعل وخلق إسلام جديد باسم الإمارة الإسلامية الطفل المشوه من الوهابية فى شرق أوسط اللوبيا الصهيونية الأمريكية فى المنطقة وكما هي أدوات تلك العناصر خصبة فى كثير من
البلدان التي تعطي لإسرائيل الأمل فى إتمام مشروعهم اللوبي الأمريكي التي هي رأس الحربة فى دمار وإرهاب العالم . سياسة العدوان فى اليمن تتركز على استهدافهم للأماكن الحساسة والتي يتم ضخ القوة لليمن منها وفيهامخزون البترول مثل الجوف ومأرب وعدن وكم يتواجد لديهم عناصرلوجستية داعمة لتخريب وخلخلة الجبهة الداخلية ودعم المرتزقة عبرطوائرهم وتحريك تلك العناصر الامريكية من القاعدة وداعش بعد ان كان اليمنين يتصدون لهم بكل بسالة وجدارة وخير دليل على تجفيفها أيام ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر وكادت على وشك القضاء على تلك العناصر وهذا ما أرعبهم وأرعب اذنابهم من مملكة الشر فسعت راعية الإرهاب لشن العدوان على اليمن لانهم لا يريدون النهاية والمكافحة والقضاء على تلك العناصر لأنها تعتبر مفاتيح لمصالح إسرائيل وامريكا فى المنطقة وتعتبر الورقة الرابحة فى الهيمنة على الشعوب والحكام والعلوج قواعدهم وطوائرهم التجسسية والعسكرية فى المناطقة التي تريد السيطرة عليها فعليا وجعلها قواعد لهم ولمصالح الصهيوني الامريكي السعودي . هذا الى جانب ماذكرت سابقا من أدوات الصناعة الأمريكية ..واستخدامها فى هيكلة الدول وجعل تلك الشعوب بحكامها تحت سيطرتهم وضربهم فى اقتصادهم عبر الذهب الاسود ومكينتها التكفيرية التي تتسرب بشكل سريع وتحقق اهداف تعود بالفائدة لإسرائيل ودول الهيمنة فى زيادة بطشهم على كل دولة ضعيفة . فتقريبا اصبح الشرق الاوسط تحت سيطرة الدول المهيمنة من شرقها وغربها وشمالها وجنوبها تشهد دخان سرعان ما تلتهب النار فيها فى تسابقها لخدمة مصالح اليهودي الأمريكي البريطاني السعودي . فما زال هناك حلقة نار على مشروع الاوسط اللوبي الجديد لم تنطفئ بعد وذلك لان هناك فى الجنوب شعبا فقير حفاة اعجب العالم بقوته وجبروت جيشه واللجان الشعبية وقبائلهم وما يتم لهم من تقدم فى انهاء واحراق ذلك المشروع اللوبي الاسرائيلي التي تسعى ورائها منذ الآف السنين للعمل على الارضية ولكن تقف الساعة فى اليمن والبوصلة تتجه لتدمير ذلك المشروع من اليمن وسوريا والعراق واحراق كل مخططات تلك المؤامرات التي قدموا لاجلها كل الاسلحة والدعم والبترول والموارد البشرية وكل ساسات وخبراء عسكريين فشلوا امام ذلك الجيش وذلك الشعب ومع ذلك تسير ادوات الامريكية داعش والقاعدة ببطئ وقد بدأت في العد التنازلي لخط النهاية بأيدي ذلك الشعب الذي يدعون ان المجوس ترعاهم ولم تجدي تلك الحجج فى القضاء عليهم فما على امريكا عبر رأيسها الجديد افشال الملف النووي الايراني واشعال الحرب عالمية ثالثة باسم مكافحة الارهاب وهذا هي الورقة الاخيرة التي سوف يسعي لها ترامب فى الأعوام القادمة ومع ذلك الشعوب العربية والاسلامية فى سبات ونوم عميق رغم ما تقوم به حكامهم من عمالة لأسيادهم من اليهود وامريكا بتحالفهم مع دولة اسلامية عربية وكذلك حربهم ضد سوريا وافغاستان والعراق واليمن . فعلينا الامساك بمكامن ضعف العدو وهي الذهب والدعم الاساسي بين ايدينا علينا مقاطعتهم بعدم تمويلهم بالبترول والقضاء على تلك الخلايا التي تتجسس عليهم من الداخل وتحدث بيننا الخلل فى كل مفاصل النهج القويم والسبيل للنجاة كأعظم سلاح ومدمر لليهود هو الدين القويم القران الكريم ومصابيح الرشاد وهذان هما طوقا النجاة للأمة من التهويد والهلاك والتدرج للموت والنهاية لهم من الداخل . فمنهايصلح جسد الامة بدين الحق والعمل فعليا به ويجعل هناك امة حصينة من التخلخل ومن الاستهداف والغزو اليهودي والى ماشاء الله يكون خلاص الامة بنفسها و سوف تكون هي راعية السلام والنجاة للعالم. . ✍ افراح الحمزي

مقالات ذات صلة